كود//
كيف العادة، “كود” دارت جولة على الصحف الصادرة يوم غد الأربعاء 4 دجنبر2019، وجابت اهم الاخبار:
تبديد الملايير لشراء أدوية فاسدة
البداية مع يومية “الصباح” التي أن رشيد حموني، عضو المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، فضح المستور في قطاع الصيدلة والأدوية، متهما شركات وجهات يعرفها صناع القرار في وزارة الصحة ب التبزنيس” و “التسمسير” والبيع والشراء في الأدوية، أمام صمت المسؤول الأول عن القطاع.
وقال حموني، الذي كان يعقب على تدخل خالد آیت الطالب، الوزير الجديد بالصحة، خلال الجلسة المخصصة لمساءلة الحكومة المنعقدة أول أمس (الاثنين)، “هناك لوبيات تحترف السمسرة، وتتاجر في الأدوية، ولم تجد من يوقفها عند حدها، وهو ما يفرض التعجيل بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، وترتيب الجزاءات، بدل الاختفاء وراء الكلمات”.
وكشف مصدر برلماني كان يتحدث إلى “الصباح”، استعانة لوبيات الدواء ببعض البرلمانيات والبرلمانيين وموظفين.
حجز مواد كيماوية تستعمل في صناعة المتفجرات بالقنيطرة
ومن نفس صحيفة “المساء” نقرأ أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، عاشت على وقع حالة من الاستنفار، نهاية الأسبوع المنصرم، بعدما تمكنت عناصر الدرك الملكي المتمركزة بمحطة الأداء الخاصة بالطريق السيار المحاذية لمنطقة الدلالحة» التابعة لجماعة «مولای بوسلهام»، من حجز كميات ضخمة من المادة الكيميائية الخطيرة المعروفة بحمض «النتريك»..
وانتقلت فرقة تقنية من القيادة الجهوية ومسؤولون من إدارة الجمارك إلى عين المكان للإشراف، إلى جانب المحققين، على كشف ملابسات عملية تهريب هذه المادة، التي تدخل في صناعة المتفجرات التقليدية، بالرغم من أن السائق أشار في تصريحاته الأولية إلى أن الأمر يتعلق بمبيدات فلاحية كانت موجهة إلى ضيعة فلاحية لزراعة الفراولة في ملكية أحد أثرياء المنطقة.” ”
وحجزت الفرقة الأمنية المواد الفلاحية الخطيرة بعدما اشتبهت في مصدرها وأوجه استعمالها، خاصة بعدما لم تدل سائق الشاحنة بالوثائق التي تثبت طبيعتها والتراخيص التي تؤكد صلاحيتها للاستعمال الفلاحي، وهو ما دفع عناصر التفتيش إلى إشعار مسؤوليها بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة.
وفي باقي العناوين نقرأ :”الإجهاض.. المجلس العلمي يفتح باب الاجتهاد”، و””بيجيدي” ينقلب على الأغلبية”، و”السفير البريطاني: المغاربة من أحسن الشعوب والمغرب بوابة بريطانيا نحو إفريقيا”، و”حجز مواد كيماوية تستعمل في صناعة المتفجرات بالقنيطرة”.