الدريب لـ گود: الناصيري عطى لكثير للوداد وهادي صفحة وطويناها ودابا حقبة جديدة برئاسة البرناكي وغنخدمو لإرضاء الوداديين
فرانس 24 – أ ف ب//
توافدت قلة قليلة من الجزائريين في فرنسا على مراكز الانتخاب مع انطلاق أولى أيام الاقتراع الرئاسي للمواطنين المقيمين بالخارج، في ظل تنظيم ناشطين مناهضين للسلطة لوقفات احتجاجية أمام قنصليات بلادهم وخاصة في باريس. وقال بعض الناخبين الذين قرروا الإدلاء بصوتهم رغم معارضة المحتجين الذين وصفوهم ب”الخونة والمجرمين والمشاغبين” إنهم “لا يريدون لمقعد الرئيس أن يبقى شاغرا”.
شهدت قنصليات الجزائر في فرنسا السبت انطلاق أولى أيام الانتخابات الرئاسية للمواطنين القاطنين في الخارج، والتي تستمر حتى بدء انتخابات داخل البلاد في 12 دجنبر. وبرغم أن الإقبال كان ضعيفا وشهد تنظيم وقفات احتجاجية أمام البعثات الدبلوماسية التي تتحول خلال هذا الاستحقاق المصيري إلى مراكز للتصويت، فقد أدلى عدد من الجزائريين المقيمين في فرنسا ودول العالم بأصواتهم تحت صرخات الاستهجان التي أطلقها المعارضون. وأفاد مراسل فرانس برس أن تصويت الناخبين في مدينة سانت إتيان (وسط شرق) جرى في أجواء شديدة التوتر. وأطلق نحو خمسين متظاهرا شعارات مناهضة للسلطات أمام مقر القنصلية. وإضافة إلى الأعلام الجزائرية حمل هؤلاء لافتات كتب عليها “لا للتصويت” و”لا لعودة زمرة المافيا إلى السلطة” و”كل من يصوت من 7 إلى 12 دجنبر خائن”
في المقابل، نشرت عناصر أمن تابعة لشركة خاصة عند مدخل القنصلية لتسهيل وصول الناخبين، فيما راقب شرطيون فرنسيون المظاهرة من بعد. وصُوِر الوافدون إلى القنصلية بالهواتف الذكية ووصفهم المحتجون ب”الخونة والمجرمين والمشاغبين” وأطلقوا عليهم صرخات الاستهجان. ويعتبر الحراك الشعبي في الجزائر أن هدف الانتخابات الرئاسية هو ضمان بقاء “رموز نظام بوتفليقة” في الحكم.
وصرح أحد المتظاهرين “المرشحون الخمسة تم اقتراحهم من قبل الحكومة الحالية غير الشرعية.. قبل تنظيم الاقتراع على الجيش تشكيل حكومة انتقالية تسمح للحراك بتنظيم صفوفه”.
من جهته، قال أحد الناخبين “دولة بلا رئيس ليسة دولة لهذا انتخبت” فيما قالت سيدة أدلت بصوتها “انتخبت.. أديت واجبي الوطني”. وينتخب في قنصلية سانت إتيين الجزائريون المقيمون في عدة دوائر شرق فرنسا.