سهام البارودي-كود//

قودو عليا ”
“انا مابقيتش غانهز شي بنت و لا غانربي و لا غانخرا”
“غانهز بزازلي و ترمتي و غانقود للإمارات”
“آجيو خودوها ! سيرو غتاصبوها ! حويوها ملور ”
“كيفاش بغيتي وحدة تخرج ليك و باها زامل”

هادو غي لقطات من الهضرة لي قالت واحد السيدة مسمية راسها هيام سطار فواحد اللايڤ فاليوتوب و هي كاتعنف بنتها لي مافايتاش ربع سنين ! طفلة مازال ماكاتهضرش تا مزيان شاداها بكل وحشية هاد الأم و كاتنهصر فيها بشي هضرة من السمطة للتحت !

للأسف مازال بزاف ديال المغاربة كايولدو الولاد بلا مايكونو مؤهلين لا نفسيا لا ماديا ليهم ! و غاكايولدوهم و كايصحابهم غايترباو و يكبرو بوحدهم فحال العشلوش ! ماباغين يعطيوهم لا خاطر لا مجهود بدني لا وقت لا فلوس ! باغين غا يتوانسو بيهم فحال المونيكات على أمل انه داك الطفل يكبر و يتحول لآصورانص لداك الاب او الام يصرف عليه و يعيشو و يتكفل بيه ! هوا ماغايخسر تاخرية على داك الطفل و بالمقابل باغي داك الطفل يولي بيلوط و يحقق ليه الاحلام لي فشل يحققهم لراسو ! هوا مامربيش و باغي ولدو يكون مربي ! هوا مكلخ و باغي ولدو يكون ذكي ! هوا مريض نفسيا و باغي ولدو يكبر سوي ! هوا فاشل فانه يحب ولدو و باغي ولدو يحبو … والو ماكاينش اللوجيك!

هيام سطار نموذج من النماذج لي كانقول مع راسي كون غاماولداتش ! انسانة غير مؤهلة بتاتا أنها تكون أم ! هي براسها غير مستقرة نفسيا و مهزوزة و ضعيفة و خاصها شي عشر سنين ديال العلاج النفسي باش يا الله يا الله ! السيدة مرة كاتبان بالحجاب مرة بلبسة د الرقص ! مرة باغا تشطح مرة باغا تمشي للامارات مرة باغا توب ! من هضرتها و حركاتها كاتبان ماقادة حتى على راسها عاد عساك الاولاد ! و لكن حيت عندها مبيض و رحم خدامين طبعا علاش ماغاديش تولد ؟ واش فحالها كايفكرو اصلا للولاد ؟! فحالها كايولدو و صافي !

اليوم فقت على واحد اللايف مؤلم ديالها كاتعاير بنتها لي عندها ربع سنين بكلام نابي و بواحد القسوة و العنف و الوحشية لي ماشي ديال أم بعقلها و فكامل وعيها ! “آجيو خودوها ! سيرو غتاصبوها ! حويوها ملور ” واش دابا هادي أم هادي لي كاتسمع لبنتها هاد الهضرة الخانزة ؟!

طفلة عندها اربع سنوات مسكينة لاحول لها و لا قوة كاتمارس عليها امها التعذيب النفسي و يمكن حتى الجسدي !

خاص شي جمعية تتدخل لحماية ديك الطفلة من هاد الأم الغير المؤهلة ! ملي القضية وصلات للحوا و الاغتصاب راه مابقا مايتقال اكثر ! هاد البنت غاتعيش احسن وسط شي عائلة تكفلها و تربيها و تعطيها الحب لي خاصها او حتى فخيرية مع بزاف ديال الاطفال ! حيت اللهم الخيرية و لا هاد الأم لي كاتعاملها بوحشية !
مهم بزاف انه الجمعيات تتدخل … باش ماتخرجش لينا هيام سطار اخرى من هنا واحد العشرين عام !