كريم الشركي ـ كود///
نشرت دريدة النهار اللبنانية مقالا حول الاخوان المسلمين بمصر وعلاقتهم بالاخوان المسلمين بالمغرب، مشيرة أنه كانت بين الطرفية في سنوات التسعينات محاولات جادة لقلب نظام المغربي والانقلاب على الملك الحسن الثاني.
ونشر في المقال وثيقة تاريخية، قيل أنها رسالة من مرشد الاخوان بمصر إلى المراقب العام لللاخوان بالمغرب، وهي الرسالة التي تحوي خطة عمل ومكونة من خمسة صفحات، كانت المخابرات المصرية قد توصلت بها، في حين سلمتها مؤخرا للمخابرات المغربية، وهي التي تقوم بدورها حاليا في تتبع ما تم انجازه منهذا المخطط ومن قام بإنجازه، وذلك حسب ما قاله المقال المذكور.
وأوضحت الرسالة، أن المهمة الأولى للاخوان في المغرب، هي تغيير الواقع الداخلي للمجتمع، وصورت الرسالة أن دور الجماعة وعملها في نطاق المجتمع المغربي، يأتي في منطلق المعركة بين الإيمان وجحافل الجاهلية والتكفير، (واصفة المجتمع المغربي بالجاهلي).
ودعت الرسالة، إلى ضرورة توظيف القوة المسلحة، وفقاً لما حدده حسن البنا في “رسالة المؤتمر الخامس”، التي أكدت أن القوة جزء أصيل من ضوابط تشكيل الكيانات “الإخوانية” التي تعمل على اختراق المجتمعات والسيطرة على مفاصلها ومؤسساتها الفاعلة والمؤثرة في صناعتة توجهاته، مستشهدة بمقولة البنا “إن الإخوان سيستخدمون القوة حين لا يجدي غيرها، وحين يتفقون أنه قد استكملوا عدة الإيمان ووحدتهم ».
هذا ولم يتضح بعد إن كانت الرسالة حقيقية، ومن هم الاشخاص الذين تلقوها في المغرب وعملوا على تنفيذها، أو أن المقال برمته هدفه ضرب الاخوان فقط.
