أنس العمري – كود //

توفرت ل «كَود» معطيات حصرية بخصوص مجزرة سلا المروعة، التي ضحيتها ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع، والذين عثر على جثثهم داخل منزل محترق في حي الرحمة.

وكشف مصدر مطلع، ل «كَود»، البحث التقني متواصل في هذه القضية، التي عهد التحقيق في ملابساتها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالمدينة، مشيرا إلى أنه جرى استدعاء من مجموعة من الأشخاص في إطار البحث، المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لأخذ إفادتهم، والتي قد تساعد في كشف الغموض الذي ما زال يلف هذه الجريمة.

وأشار المصدر نفسه إلى حدود، عشية اليوم الجمعة، لم يجر اعتقال أي شخص بشكل مباشر في القضية، مضيفا أن كل ما يروج في هذا الصدد لا أساس له من الصحة.

وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أكد أن ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة، عند انتقالهم للمنزل لمباشرة المعاينات المكانية والخبرات التقنية بسبب اندلاع حريق في مشتملاته، اكتشفوا جثث خمسة أشخاص من عائلة واحدة تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران التي يشتبه في كونها ناتجة عن مادة سريعة الاشتعال، في حين جرى نقل شخص سادس من نفس العائلة للمستشفى بعدما كان في حالة اختناق قبل أن توافيه المنية.

وأضاف أن المعاينات الأولية تشير إلى انعدام أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل.