الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
أفادت الرئاسة التونسية، أن الرئيس قيس سعيد، قد وجه تهنئة لقادة البلدان المغاربية بمناسبة إحياء الذكرى 32 لتأسيس إتحاد المغرب العربي.
وأوردت الرئاسة التونسية، أن قيس سعيد قد إستحضر في رسالة تهنئته لقادة بلدان الدول المغاربية “ما يجمع شعوب المنطقة من علاقات الأخوة والتضامن ووحدة المصير” في إشارة للدعوة لنبذ التفرقة وتذويب جليد الخلافات بين كل من المملكة المغربية والجزائر.
وإستحضر الرئيس التونسي، قيس سعيد، في رسالته التحديات التي يواجهها الاتحاد المغاربي و التي تعرقل الإندماج والتكامل، مشددا على تمسك بلاده الثابت بـ “إتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي، وإيمانها القوي بضرورة مزيد دعم أركان هذا الفضاء الحيوي الذي يمثّل مكسبا هاما لتحقيق مصالح الشعوب المغاربية نحو المزيد من المناعة والاستقرار والنماء”.
وتحمل رسالة الرئيس التونسي رسالة مبطنة يرام منها الدعوة لتجاوز الخلافات بين الجزائر والمغرب بالدرجة الاولى بسبب نزاع الصحراء، والذي تعترف الأمم المتحدة والمنتظم الدولي بكونه تسبب في تعثر بناء فضاء مغاربي كبير قوي، كما تؤكد المملكة المغربية على كونه فوّت الفرصة أمام المنطقة للإرتقاء بالتنمية و باقتصادات بلدان المنطقة.