تواجد لشكر خارج المغرب زاد فبلوكاج هياكل مجلس النواب والحركة الشعبية مبغاتش تنازل وكترفض “الحگرة” وها تشكيلة مكتب الطالبي
الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
يتواصل لليوم الثالث تواليا اعتصام عائلة ستيني أدانته المحكمة العسكرية لجبهة البوليساريو، يوم الأربعاء الماضي، بخمس سنوات سجنا نافذة دون دلائل قانونية.
وقالت مصادر محلية بمخيمات تندوف، أن عائلة المعني بالأمر المنحدر من قبيلة الركيبات أولاد بورحيم، تخوض اعتصامها المفتوح بما يسمى “وزارة الدفاع” إحتجاجا على الحكم القاسي غير المستند على أية حجج أو دلائل، خاصة وأن المتورطين في القضية قد تم تأمين فرارهم من سجن الذهيبية من لدن قيادات معروفة بالجبهة.
وتطالب عائلة الستيني الذي يقبع بسجن الذهيبية سيء الذكر بإطلاق سراحه ومراجعة الحكم، مُلوحة بتصعيد إحتجاجاتها ضد قيادة جبهة البوليساريو وزعيمها ابراهيم غالي والقصاص من المتورطين في إدانة السجين.
وتشير المعطيات الواردة من مخيمات تندوف أن السجين كان بصدد رعي غنمه صيف 2019 بمنطقة تملوزة، حيث تفاجأ بمهربي مخدرات من الطوارق المنحدرين من شمال مالي أثناء إستعدادهم لإستقبال شحنة مخدرات، ليعمدوا على خطفه وتكبيله خوفا من افتضاح أمرهم.
وتؤكد المعطيات أن دورية عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو باغتت المجموعة المالية، لتعتقل الكل وتعثر على الستيني مكبل اليدين والرجلين ويحمل آثار جروح على جسمه، موردة أن إيقاف المجموعة المتورطة في التهريب لم يطل بعد تمكنهم من الفرار من السجن، ليتم الحكم على الستيني وإدانته بخمس سنوات سجنا نافذة بتهمة التورط في تهريب المخدرات.