موقع كود//

ماعمرنا ف كود فكرنا نديرو مقال على شي حد عبر على رأي مختلف على خطنا التحريري أو مختلف مع شي مقالة رأي نشرناها. بل حنا كنشرو الردود و أي مقال رأي وصلنا من مختلف الحساسيات الفكرية من أقصى اليسار لأقصى اليمين. بل كانت عندنا سجالات لطيفة مع مواقع سلفية وغيرها.

كنأمنو بلي عادي وطبيعي أن القراء ماغاديش يتافقو معنا ومع زاوية رؤيتنا لبعض القضايا.  و أن المحافظين و المؤمنين بمشروع الاسلام السياسي  في المغرب عندهم الاغلبية العددية حاليا و بالتالي كنتوقعو الانتقادات بل و حتى التهجمات.
سبق لينا تعرضنا لتبليغات ف صفحات الفايسبوك و السب و الشتم ب كل الاوصاف.
سبق تعرض موقعنا للقرصنة وبقينا ماخدامينش لاشهر عديدة..
لكن مؤخرا تفاجأنا بأن شخص مؤثر في الفايسبوك وله أتباع عددهم  وصل عشرات الالاف  نشر تدوينة وصفنا فيها “بالجريدة الملحدة التي تنفث سمها في صفوف المسلمين”..وهادشي عادي، كنتفهمو ان بزاف د الناس سواء بحسن أو سوء نية مزال كايخلطو العلمانية اللي كندافعو عليها مع الالحاد.

هاد السيد هو القاريء ياسين الدهن الملقب بمول الفوقية، وهو من تلاميذ الشيخ أبو النعيم حسب ما كايقول على راسو.

ولكن الخطير ف تدوينة هاد السيد أنه حرض ضدنا و ضد كاتب الرأي خدام مع موقع كود، السيد قال لاتباعه : “عقلو على هاد الخونة.. ونهار يجي وقتهم” و كايستعمل عبارات حربية اصطفافية : نحن و هم ، و كايشبه راسو بالأئمة اللي تعرضو للأذى من طرف الكفار..السيد كايدخل متابعي صفحته في واحد الجو  داعشي و عسكري فيه جوج الاطراف في صراع و بطبيعة الحال كود مصنفها مع الكفرة الزنادقة..

هادشي كله حيث  كاتب رأي كتب مقالة رأي عبر فيها عن أفكاره حول موضوع مقاطعة الزيت الأخيرة.

هاد الهضرة اللي نشر هاد السيد،  نعتبرها خطيرة ومادخلاش في الاختلاف و حرية التعبير، السيد كايحرض ضدنا مباشرة وبكل وضوح وحنا عارفين انه كاينين بزاف د الناس  مستعدين يقوموا بالافعال  ماشي غير التعليقات، لأن شخص ما عنده وضع ديني اعتباري :شيخ أو مقريء قال ليهم راه فلان او” الجريدة الفلانية ملحدة  وعقلو عليها…ونهار يجي وقتهم غادي يعرفو معنى تسمية اولاد الشعب بالاغبياء”..

هذا تحريض مباشر لممارسة العنف و الارهاب الفكري.

وفي نفس التدوينة كاين وصف بالعهر و قذف الاعراض وتعليقات الاتباع بطبيعة الحال خطيرة  بزاف بزاف حيث فيها كشف لصور العاملين في موقع كود وعناوينهم ومعلومات خاصة عليهم.
هادشي علاش قررنا أننا ماغاديش نسكتو على هاد الامر الخطير، اللي كتنضاف ليه الديكتاتورية اللي كاتمارسها اغلبية عددية في الفايسبوك بالتبليغات و كتحجب الرأي المخالف، رغم أن الانترنيت مجال مفتوح، ماعجبكش شي حاجة ماتقراهاش وماتشوفهاش لكل بساطة.. كما وقع مع اَخر تدوينة للزميل رضوان الرمضاني اللي تضامن فيها مع موقعنا ضد هاد الهجمة التكفيرية و اللي تسببو ليها هاد الناس في توقيف حسابه بسبب التبليغات المكثفة.

ولهدا كله ، ولأن السيد  حرض ضدنا  و كفرنا و فتح المجال في صفحته لنشر صور العاملين في الموقع وعناوينهم مع السب و الشتم و التهديدات المختلفة، قررنا في كود أننا نلجؤوا للقضاء باش نحميو راسنا من أي خطر محتمل تسبب فيه هاد السيد بهذه الفتوى التكفيرية.
وكنشكرو الزملاء في موقع كيفاش و لونوفيل ابسرفاتور اللي تضامنو معنا، كما كنتسناو من نقابة الصحفيين و المجلس الوطني للصحافة و كل انسان  كايفرق بين حرية التعبير من جهة و التكفير و التحريض من جهة أخرى  يعبرو على موقفهم من هاد الهجمة الخطيرة.

تدوينة للزميل رضوان الرمضاني: