البي جي دي اتاهم الأحرار بتسخير السماسرية فالانتخابات الجزئية فدائرة فاس الجنوبية وكيطالب بخطة لتكريس الحياد الإيجابي
الوالي الزاز -كود- العيون ///
كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، في تقريره حول الحالة بالصحراء، والموجه لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أن البعثة الأممية “المينورسو” تواجه جملة من التحديات.
وافاد انطونيو كَوتيريس أن أطراف النزاع تفرض العديد من القيود فيما يتعلق بكل من الاتصال مع قيادة البعثة والوصول إلى المحاورين والمعلومات ذات الصلة ، ما يعرقل عمل البعثة وتنفيذها لولايتها.
وقال الأمين العام أن لقائه على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة مع وزير خارجية المغرب ، ناصر بوريطة، أوحى بإمكانية إحراز تقدم لتجاوز القيود المتعلقة بالجانب المغربي، معبرا عن أمله في تعاطي إيجابي من جبهة البوليساريو.
وقال أن جبهة البوليساريو ترفض جميع الاجتماعات مع قيادة البعثة ، المدنية والعسكرية على حد سواء في الرابوني، فيما تم العمل بهذه السياسة لتشمل جميع الأفراد العسكريين التابعين للبعثة في العيون في منطقة تندوف، مبرزا ان مكتب الاتصال التابع للبعثة حافظ على اتصالات منتظمة ولكن محدودة مع جبهة البوليساريو، بينما تفاعل بشكل مفتوح مع فعاليات المجتمع المدني وغيره من المحاورين ذوي الصلة من خلال زياراتهم إلى مخيمات اللاجئين وجهات الاتصال الأخرى والوسائل الإلكترونية، موردا أن الحالة العامة تعيق التواصل الجيد وعلاقات العمل الفعالة مع الأطراف ، وتعيق البعثة في تنفيذ ولايتها.
وأبرز ان” بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية” لا تزال تفتقر إلى الوصول إلى أي محاورين محليين غرب الجدار الرملي مما يؤثر على قدرتها على جمع معلومات موثوقة وتقييم الوضع والإبلاغ عنه في جميع أنحاء منطقة مسؤوليتها، مؤكدا أن هذا يعيق عمل “بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية” و تنفيذ ولايتها.
وأسس أن برنامج مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتدابير بناء الثقة لا يزال معلقاً ، وهو ما يؤثر بشكل أساسي على الأسر الصحراوية التي استفادت من البرنامج عندما كان يعمل، مضيفا المغرب فرض استخدام لوحات أرقام السيارات المغربية على مركبات البعثة غرب الجدار الرملي، بما يتعارض مع اتفاق مركز البعثة، بحيث يعكس تصورًا سلبيًا عن نزاهة البعثة.
وأوضح انه مارس 2014 توصل الممثل الخاص إلى اتفاق شفهي مع الحكومة المغربية لاستبدال لوحات الترخيص المغربية تدريجياً بلوحات ترخيص الأمم المتحدة (S / 2014/258 ، الفقرة 50)، مؤكدا أن الاتفاق لم ينفذ بعد.
وأفرد التهديد المتصل بالجماعات الإرهابية والأنشطة الإجرامية في المنطقة لايزال يثير قلقا كبيرا بسبب عدم إمكانية التنبؤ بها كما أن مستوى الخطر غير المعروف، لا سيما فيما يتعلق بمواقع الفرق الموجودة في المناطق النائية شرق الجدار الرملي، والدوريات البرية غير المسلحة التي تغطي مسافات طويلة عبر الإقليم، مختتما أن التوتر في الكركرات يمثل تحديا لعمليات البعثة وأمنها ، وتهديدا محتملا لاستقرار الإقليم.
أورد الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره أن آلية “الترويكا” الإفريقية لم تنعقد.
وذكر كَوتيريس، أن اجتماع آلية الأفريقية بشأن “الصحراء الغربية” قد تعذر إنعقاده، بحيث يتألف من اللجنة الثلاثية للاتحاد الأفريقي التي كانت ستعقد في نيامي بتاريخ 8 يوليوز للنظر في طرق عمل اللجنة الثلاثية.
وأشار أن اجتماع الآلية تم إعادة جدولته الى سنة 2020 ليصبح أول اجتماع للترويكا التي تم إحداثها في يوليوز 2018 على هامش القمة الإفريقية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.