الإيمان القوي بعودة بودريقة! يجب على الرجاء البيضاوي ومقاطعة مرس السلطان والبرلمان أن يذهبوا إليه
عفراء علوي محمدي- كود//
كشفات جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة على مساوئ ترميم المواقع الأثرية والتاريخية فإقليم الحسيمة، واللي مكايحميهاش من “الأخطار الطبيعية، والتساقطات المطرية الغزيرة، والسيول الجارفة، والظواهر المناخية القسوى وتراجع الغطاء النباتي”، كيف كتقول أن السلطات اهتمت ببعض المآثر وقصات أخرى كتتعلق بمقاومة عبد الكريم الخطابي، كيف كتشوف أن هذ الترميم كيطمس المعالم الاثرية والتاريخية لهذ المآثر ومكيساعدش على البحث الأثري.
الجمعية قالت، فتقرير ليها حول ترميم مجموعة من المواقع الأثرية والتاريخية بإقليم الحسيمة، توصلات بيه “كود”، أنها اطلعات على تصاميم عمليات الترميم فالإقليم، واكتشفات أنه كاين “خروقات” رصداتها فزيارتها الميدانية ليوم 13 يونيو 2020.
فاش انطلقت أشغال الترميم سنة 2018 و2019، واللي مازال مستمرة، قالت الجمعية أن السلطات ماتواصلاتش مع المجتمع المدني المعني، لكن واخا هكذاك كتقول أنها سجلات ارتياح مع بداية استجابة الدولة لمطالب الاهتمام بالمواقع الأثرية وترميمها، فإطار ما سمي بمشروع الحسيمة منارة المتوسط.
لكن فالمقابل، رصدات الجمعية مجموعة من الخرقات، أبرزها عدم الاهتمام برموز المقاومة بالترميم، وإقصاء مقرات المقاومة بقيادة محمد عبد الكريم الخطابي، كمقر أجدير.
وكتشوف أن ترميم موقع المزمة كيفتقد الحرفية والخبرية، وأنه طمس معالم تاريخية، بحيث استنكرات ترميم الواجهة الشمالية من مبنى المزمة اللي كانت تعرضت لقصف المستعمر من جزيرة نكور المقابلة لها، وبالتالي طمس هذه المعطيات التاريخية.
وقالت أن الترميم “خاص يقومو بيه مختصون في المجال، وليس التعامل مع هذه المباني باعتبارها بنايات جديدة، وخاس استعمال أدوات بناء ذات جودة عالية، وقريبة من المادة الأصلية، باش ماتكونش النتيجة إنتاج بنايات ممسوخة تشوه التاريخ ولا تحفظ الذاكرة”، حسب ما جاء فالتقرير التقرير.
وبالنسبة لمديمة بادس، فكتقول الجمعية أن “الترميم لا يساعد على البحث الأثري، وخاص إنجاز مراكز للبحث الأثري، لا سيما وأن موقعي المزمة والسناذة لهما مساحة شاسعة، مع بناء أماكن أو متاحف صغيرة لجمع التوثيق، والتسريع بإحداث مثحف الريف”.
وختمات الجمعية تقريرها بتوصيات من بينها: اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وإلزام الشركات والمؤسسات المشرفة على التهيئة والاستثمار في المناطق الساحلية، وإجراء دراسات مسبقة لمعرفة مدى تأثير هذه المشاريع على البيئة وعلى التراث المادي المبني، الاهتمام بذاكرة المقاومة الريفية وترميم مقر القيادة بأجدير، والعمل على توسيع عمليات الترميم لتشمل مواقع تاريخية جديدة وزوايا وأضرحة، وتدارك النواقص التي تم ذكرها، والصيانة المستمرة، والإسراع لإخراج متحف الريف.