عفراء علوي محمدي- كود//

لبارح الاحد فكازا، قوات الأمن ماخلاتش عائلات وأعضاء لجان التضامن مع الصحافيين المعتقلين، عمر الراضي وسليمان الريسوني، باش يديرو اعتصام أمام سجن عكاشة، تضامنا مع المعتقلين، وتم فض اعتصامهم على الفور قبل ما يبدا، الشي اللي جعلهم ينتقلو لساحة ماريشال باش يديرو وقفة تضامنية واحتجاجية على هذشي، وحتى هذ الوقفة تمنعات.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3098540433702120&id=100001248145105

وشاركو فهذ الوقفة كل من أب عمر الراضي، ادريس الراضي، والأم، ديالو، كذلك جات ليها مرات الريسوني، خلود المختاري، وبعض افرلد من عائلة المعتقل نور الدين العواج، بالإضافة لأعضاء لجان التضامن مع معتقلي الراي والتعبير.

الحقوقي خالد البكاري كان من الوجوه البارزة فهذ الوقفة، بحيث قاوم المنع وبقى صامد أمام عناصر الأمن، واخا كيبان، فصور كثيرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كيفاش كانو كيدفعوه لفض الوقفة الاحتجاجية، كذلك الناشط صلاح الدبن المعيزي اللي احتج بجرأة أمام البوليس

وفتعليقو على هذشي قال البكاري، فتصريحو ل”كود”، انه كان غيكون فالبداية اعتصام رمزي لمدة 3 ساعات، من 2 حتى ل11، للاحتجاح من اجل تمكين الريسوني من زيارتو، لكن ما تمش من بعد ما تم تطويق المكان، وتفريق الجموع.

وزاد ان الاعتصام تحول لوقفة تضامية قصيرة فساحة ماريشال، لكن تم منع الوقفة مباشرة بع انطلاقها، وتفريق المتظاهرين، وملاحقتهم فالأزقة، ومنع الحلوس فالمقاعي.
واعتبر البكاري أن التدخل متكانش فيه عنف، لكن دار بطريقة ماشي قانونية: “باش نكونو منصفين، ماكانش استخدام العنف، لكن كان الدفع لتفريق الوقفة، وماتمش احترام الشكلية القانونية للمنع، حيت كيخص توجيه إنذار وحالة عدم تقبل القرار يتم الإنذار 3 مرات فالميكروفون وإلا غيتم الفض بقوة، هنا تم التدخل مباشرة دون الإعلام”، حسب هضرتو.

ونفى البكاري استعمال العنف فالتدخل، “وفاللغة الحقوقية نقول أن التدخل كان متناسبا، مافيهش عنف”، حسب تعبير البكاري.

من جهتو، قال صلاح الدين المعيزي، وهو عضو بلجنة التضامن مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي والمعتقل نور الدين لعواج، ان الوقفة كانت سلمية، وتم فيها التباعد الجسدي، وتم الحرص باش يكون فيها عدد قليل محدد في 10 أشخاص، واخا كان الفروض يكون اعتصام فعكاشة لكن ماتماتش بسبب تطويق المكان من طرف رجال الأمن.

ومن بعد ما تحولات الوقفة لساحة ماريشال، “جاو اشخاص بزي مدني، وبغاو يحدولينا ليباش، وماكان لا إشعار ولا إنذار بمكبر الصوت بالمنع، ماكان حتى شي فض قانوني، القانون كاين وماتحترمش، وواخا قلنا ليهم راحنا غاديين بحالنا، بداو كيحاول يحيدو لينا الباشات، وكيدفعو فينا”، حسب تعبير.

وزاد ان من العاىلات ناس كبار عياو، وأم الراضي كانت غادي تسخف، وبغات غير تشرب الما وماخلاوهاش، وزاد: “كلشي عندنا موثق فالفيديوها، كانو كيدفعو فينا واخا كنا غاديين بحالنا، وماخلاوناش حتى نكَلسو فالقهوة، كان شطط فاستعمال السلطة وعدم احترام مساطر وقف التظاهرات، وواخا سالات الوقفة بقاو مازال كيدفعو”، حسب تعبيرو.

وكشف أن الزوجة ديالو كانت معاه هي والولد ديالو، وهوما ماكانوش مشاركين فالوقفة، لكن حتى هوما تعرضو للدفع بطريقة مامفهوماش، “الزوجة ديالي كانت حاضرة باش ترافق ام واب عمر الراضي حيت كنا دايرين معاهم، ماكان عندها حتى دخل بالوقفة، وبقاو كيدفعوها واخا سالات”.