كود كازا//

دارو مهنيي النقل السياحي، اليوم الخميس فالصباح، مجموعة من الوقفات الاحتجاجية، بمجموعة من المدن، بحال وجدة وتطوان وكازا وفاس وأكَادير ومراكش، كيطالبو من خلالها بإيجاد حلول لدعمهم وإنصافهم، من بعد ما كلاو العصى بسباب جايحة فيروس كورونا المستجد، وكانو القطاع الوحيد اللي ماخداش الدعم.

وفالوقفة، اللي دعات الفيدرالية الوطنية للتقل السياحي المهنيين باش يشاركو فيها، استنكرو المهنيين تجاهل الحكومة المغربية لمطالبهم، خصوصا وان المؤسسات والأبناك اللي كتساليهم قروض كبيرة كتابع بزاف منهم قضائيا، وهوما على ابواب الإفلاس ومابقى عندهم والو.

وبحكم أن هذ الوقفات غير مرخصة، عرفات كل من وقفة كازا ووجدة تدخل أمني لتطويقها وتفريق الجموع، الشي اللي علق عليه محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، وقال أنها “مضايقات دالجهات المسؤولة على الشأن المحلي اللي كتنضاف لمضايقات وحيف الحكومة، واليوم وصل الأمر لاعتقالات فكازا، لكن تم إطلاق سراح المعتقلين”.

وزاد بامنصور، فتصريحو ل”كود”، ان هذ الوقفات اللي كيديرو مهنيي النقل السياحي كتجي بعد ما فقدو الأمل فالمسؤولين الحكوميين، “اللي ما قاموش بتنزيل ما تم إقراره من طرف لجنة اليقظة لدعم هذ المهنيين، والحكومة كتحمي مؤسسات التموييل وكتقوم بالحجز على الممتلكات ديالنا، وماكاينة حتى التفاتة لمساعدتنا، ولو أننا كنشكلو نسبة 95 فالمية من النسيج السياحي”، على حد تعبيرو.

وقال أن الفيدرالية عطات مقترحات لتجنب الكارثة اللي ممكن توقع فهذ القطاع، بعد إفلاس مهنيين، ومنها تأجيل دفع الكريديات، وتجميد الديون، “اما دابا فكنواجهو دعاوى قضائية، وكاين اللي دارو ليه السيزي، وكيعيش حالة الضياع والتشرد… مستقبلنا ماواضحش”، كيقول بامنصور.

وموعولين صحاب النقل السياحي يديرو وقفة احتجاجية كل أسبوع فمجموعة من المدن، حتى تتحقق مطالبهم، او على الأقل تقبل الحكومة تتحاور معاهم.