وكالات//

لقي مهاجر سلفادوري وابنته البالغة عامين مصرعهما غرقا أثناء محاولتها عبور نهر ريو غراندي من المكسيك إلى الولايات المتحدة، وهو ما أثار حالة واسعة من الغضب.

“Óscar Alberto Martínez Ramírez, frustrated because the family from El Salvador were unable to present themselves to U.S. authorities and request asylum, swam across the river with his daughter, Valeria.” They didn’t make it. This photo is so, so haunting. https://t.co/A8AuPLQ4vi pic.twitter.com/B6ctd6lQ8G

— Brian Klaas (@brianklaas) June 25, 2019

وانتشرت صورة الأب وابنته على شاطئ نهر ريو غاندي، وهما ملقيان على وجهيهما وقد وضع رأسها الصغير داخل قميصه من الظهر ليستطيع السباحة حاملا إياها، وفي الصورة يظهر ذراع الفتاة ملتف حول عنق والدها.

أثارت الصور التي التقطتها الصحفية التي تقيم في المكسيك جوليا لو دوك، الاثنين الماضي، وفور نشرها أصيب الكثير بالصدمة والغضب بسبب الخطر الذي يواجهه المهاجرون الساعون إلى اللجوء.

Haunting photo of migrant girl clinging to dad after both drowned swimming to US

Oscar Alberto Martinez Ramirez and his 23-month-old daughter Valeria are lying face down in a muddy river with the girl's head tucked inside her dad's shirt #impeachtrump https://t.co/xhrxV35Mzr

— Mista Marmite (@mistamarmite) June 26, 2019

وبحسب “نيويورك تايمز” يدعى الأب أوسكار مارتينز راميريز، (25 عاما) وأنه فر من السلفادور مع زوجته البالغة 21 عاما وابنتهما، في نهاية الأسبوع الماضي إلى مدينة ماتاموروس الحدودية بالمكسيك، على أمل التقدم بطلب للجوء إلى الولايات المتحدة.