عبد الواحد ماهر – كود //

تشهد مدينة الصويرة منذ شهور عدة اشغال و عمليات حفر في مختلف مناطقها، لكن الساكنة تستغرب كون أن هذه الأشغال تنجز في المكان نفسه 2 أو 3 ديال المرات في السنة للقيام بالعمل ذاته.

أي الحفر و بعده الحفر ثم الحفر. الخدمة المعاودة كيف كنقولو.. و تبدو هذه الغرابة في كون أن هذه الأشغال تستغرق وقتا طويلا و لا تشمل الأماكن التي تتوصل بشأنها المصالح المختصة بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بشكايات المواطنين.

على سبيل المثال، فمعظم هذه الأشغال و الخنادق المفتوحة تتعلق بشبكات الماء الشروب، لكن مصالح المكتب لا تتجاوب مع شكايات المواطنين بخصوص تسربات للماء تضيع بسببها آلاف الأمتار المكعبة من المياه الصالحة للشرب.

في ظل الحاجة للماء الشروب و معاناة عدد من الصويريين و المقيمين الأجانب و السياح مع ضعف الصبيب حتى بالنسبة للطوابق الثانية والثالثة، في ظل هذه الأزمة لا يتدخل المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب لإصلاح أعطاب مثل التسرب الذي يتواجد بشارع سعد ابن أبي وقاص، الرقم 357 بحي التجزئة الخامسة، إضافة إلى تسرب أكبر مازالت المياه تتدفق منه منذ أربعة أسابيع بديور الملاح الحزام الأخضر قرب سيارة التعليم جباري.