عمر أوشن  – كود//

سيجدون تفسيرا علميا للثقب الاسود في الكتاب .

هكذا فعلوا دائما.

المصريون أولا هم قادة هذه الهواية ثم يتبعهم باقي الأقوام ..

الإعجاز العلمي في القرآن أصبح علم ما لا علم له.

سيجدون التفسير الواضح و التفسير الضمني ..المتن و الحاشية..العبارة و الإشارة و الدلالة و الإستعارة..

أكيد لا محالة سيجدون تفسيرا للصورة التي نشرت أمس في العالم و كان لها وقع كبير على التاريخ و البشر مثلما  كان الأمر يوم نزل الإنسان على سطح القمر.

كل شيء موجود في الكتاب..ويكفي أن نبحث و نقرأ جيدا بين السطور و سنجد الثقب الأسود و ملايين السنوات الضوئية و الرياضيات والفيزياء..

كان الفقيه في حوتنا أيام الصبا يصيح: الأرض مسطحة ..الأرض مسطحة.. مطلووووقا ..

لي قال العكس آرا الدليل..لي قال العكس يجيب الدليل..مسطحة ..مسطحة. وكانت عيناه تبقبقان.

لاشك أنه سمع هذه النظرية العلمية من فقيه مصري لان المصريين هم نوابغ هذا التخصص..
كيف لن يجدوا الإعجاز في القرآن و قد سبق أن عثروا عليه من أول نظرة ..

وجدوه في علم البحار و وجدوه في البيولوجيا و الميكانيكا و الكهرباء و الإلكترونيك  و الطب والهندسة الوراثية و الإستنساخ ونعجة دولي والطاقة النووية ..

لقد وجدوه سابقا فكيف لن يجدوا الأية التي تكلمت عن أسرار الثقب الأسود ؟

وجدوه حينما اكتشف الإنسان الآلة البخارية وحينما صنع آلة التصوير والسكانير والويفي..

لما نزل الإنسان على سطح القمر وقعت صدمة لمن ينظر الى الدين من زاوية العداء للعلوم ..

و من بين ما فسروا به الأمر: أنفذوا ..لا تنفذون إلا بسلطان .. و المقصود هنا بالسلطان هو العلم ؟

و عوض جعل العلوم جزء من تفكيرنا و سلوكنا ..نحن نبحث لها عن مصدر و مرجع في الكتاب و ان لم نجده سنلوي عنق العلم ليطاوع و يرضخ..

كل شيء ..له إعجاز علمي كما يوضح لنا “دكاترة ” مصر .
لماذا هذه الرغبة في جعل الكتاب ينطوي و يحتوي و يسع علوم السماوات و الأرض .؟

لماذا هذا التعسف على الكتاب و الدين.؟

الكتاب له مكانه و قيمته الروحية السامية و له مجال تداوله ..و الثقب الأسود شيء آخر..

و تخلاط لعرارم يسيء للدين و للعلوم على حد سواء..
ثقب أسود كبير عندنا وقع في الصناديق المنهوبة.

و القرآن تحدث عن السراق و الناهبين لمال للفقراء و اليتامى ..

أينكم المجتهدون لتقفوا على الإعجاز العلمي في القرآن.