مصطفى المزابي – كود سطات //

كشف مصدر طلابي لـ”كَود”، أن إدارة كلية العلوم القانونية و السياسية، التابعة لجامعة الحسن الأول بمدينة سطات، سمحت لطالبتين من ضحايا واقعة “الجنس مقابل النقط”، من العودة لفصول الدراسة بعدما تم توقيفهما سابقا بناء على محضر بـ“الغش” من قبل أحد الأساتذة المعتقلين على خلفية هذه الفضيحة.

وفي السياق ذاته أفادت مصادر الجريدة، أن إرجاع الطالبتين إلى مدرجات الكلية جاء بعدما عقدت حركة “معا”، اجتماعا مع رئاسة الجامعة ممثلة في الكاتب العام، وحضر اللقاء أيضا، الكاتب العام لكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، حيث تم التداول بشأن التحقق من مدى صحة محاضر الغش المحررة في حق طالبتين.

وبعد اقتناع إدارة المؤسسة الجامعية بأن الطالبتين المعنيتين كانتا ضحية الابتزاز لإرغامهم على ممارسة “الجنس مقابل النقط”، بالإضافة إلى الأبحاث التمهيدية التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اتخذت رئاسة الجامعة، قرار بإرجاع الطالبتين إلى الكلية، كما أن عميد كلية العلوم القانونية والسياسية في سطات بالنيابة، قرر بدوره إرجاعهما والسماح لهما باجتباز الامتحانات.

قرار إدارة جامعة الحسن الأول بسطات يزكي فرضية تهمة “الاتجار في البشر” ويوضح حقيقة أن الأساتذة المعتقلين والمتابعين في حالة سراح قد استغلوا مناصبهم في ابتزاز الطالبات.