عبد الواحد ماهر – كود ///
بعد أن قرت نقابة لاتحاد المغربي للشغل رسميا طرد القيادي رشيد المنياري، بشكل نهائي من صفوف النقابة، وذلك بعد حوالي سنة من قرار تجميد عضويته ومهامه داخل النقابة. عادت لتعاقبه بشكل أشد بتجميد عضويته بمجلس المتستشارين كأحد نواب الفريق النقابي .
وتوصل مكتب مجلس المستشارين بمراسلة من فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، يخبر فيها رئاسة المجلس بكون رشيد المنياري ، الذي ي ظل شغل مستشار برلماني عن
نقابة UMT لم يعد ضمن فريقه بعدما تم طرده من النقابة.
و تلا أمين مجلس المستشارين، أمام كل المستشارين البرلمانيين قرار تجريد زميلهم السابق رشيد المنياري من العضوية داخل فريق الاتحاد المغربي للشغل طبقا لمقتضيات المادة 48 من النظام الداخلي لمجلس المستشارين.
وبدورها أعلنت الجامعة الوطنية لعمال توزيع الماء والكهرباء والتطهير بالمغرب في بيان لها، عن تجديد طردها للنقابي رشيد المنياري الذي يقوم بـ«حملة مغرضة بواسطة رسائله الغير المسؤولة وخرحاته الإعلامية الطائشة المعادية لمصالح الطبقة العاملة،دافعها الفشل والحقد والكراهية وهدفها التشكيك وزرعزالبلبلة والتفرقة».
واستهجن مناضلو الجامعة الوطنية لعماب وتوزيع الماء والكهرباء والتطهير بالمغرب ما وصفوه بـ«السلوك المغرور للمنياري الذي يحاول يائسا النيل من الوحدة النقابية داخل القطاع ومناوراته البائسة التي تهدف خدمة أجندات مشبوهة»مؤكدين الفتافهم حول «القيادة الحكيمة للجامعة واستعدادهم الكامل والتام للتصدي لكل ما من شأنه المس بالسلم الاجتماعي داخل القطاع واستقراره ومصالح مستخدميه».
وكان الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، قد جمد في وقت سابق مهام رشيد المنياري ككاتب جهوي للنقابة بعد خلافات بين قيادة النقابة وبين المنياري حول المواقع داخل النقابة، وتطور هذا الصراع إلى حد “اقتحام” لمقرها بالرباط سنة 2018.