عمر المزين – كود //

أصدر أعضاء حزب الأصالة و المعاصرة بالمجلس الجماعي لتارودانت و 3 أعضاء من المعارضة بيانا إلى الرأي العام يعلنون فيه مقاطعتهم لأشغال الجلسة الأولى لدورة ماي 2022.

وحسب البيان، فإن هذا القرار جاء في ظل ما أسموه “تجاوز كل مقومات التشارك في قضايا الشأن المحلي وعلى إثر الخروقات القانونية والقرارات الارتجالية والانفرادية التي يتخذها نائب الرئيس للمجلس الجماعي لتارودانت، مع ما يترتب عنها من تراجعات على المستويات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية”.

وسجل هؤلاء الأعضاء إستياءهم للغياب المتواصل لرئيس جماعة تارودانت و”انعدام تواصله وتحميله مسؤولية الوضع الذي تعيشه جماعة تارودانت، معبرين عن رفضهم العمل في غياب رؤية مستقبلية واضحة المعالم تتحقق معها مصلحة المدينة والساكنة”.

وأكد المحتجون ما أسموه ب”غياب منهجية حكيمة ومسؤولة في تدبير شأن الجماعة، وانعدام أي مظهر من مظاهر التنمية على أرض الواقع منذ تسلم المكتب الحالي للمجلس مهام تدبير شؤون المدينة، وسوء تقدير الزمن السياسي للولاية الحالية واستهلاكه في أنشطة تضيع معها مصلحة المدينة أكثر مما تخدمها”.

كما أدانوا، حسب ما جاء في بيانهم، “كل أشكال الانفراد بالقرار والأحادية والإقصاء الممنهج لباقي الفرقاء، داعيين السلطات المحلية وسلطات الوصاية من أجل التدخل للإلتزام والامتثال لروح القانون التنظيمي والابتعاد عن الارتجالية والشطط، معلنين في نفس الوقت عزمهم على فضح كل الممارسات الغير القانونية والتصدي لها بسلك جميع المساطر القانونية المناسبة”.