لاگوارديا سيپيل شدو جهادي صبليوني من أصل مغربي نشر رسائل مشفرة لدعم داعش وشروحات حول كيفية تصنيع المتفجرات
عفراء علوي محمدي- كود//
قال المسرحي المكناسي الضعيف بوسلهام، أنه ماكاينش اهتمام بالبنايات اللي كتلعب دور ثقافي فمدينة مكناس، و”الملاحظ أنه منذ خمسين سنة، لم تبن إلا مؤسسة ثقافية واحدة في مكناس، مع العلم أن المدينة توسعت سكانيا وعمرانيا”، حسب تعبيرو.
وزاد بوسلهام، فتصريحو ل”كود”، على خلفية النداء اللي لونصاه هو ومجموعة من الفاعلين بعد قرار بيع “سينما الأطلس”، أنه كاين تدمير للمؤسسات الثقافية فمكناس، وأهمها قاعات السينما، بحال سينيما الأطلس وأبولو والمونديال وأ.ب.س، بالإضافة للسينيما الملكي اللي كاينة فحي مهمش كيفتقر للبنيات الثقافية.
وطالب بوسلهام باش يتم تأهيل هذ البنايات التاريخية، وتحويلها لمؤسسات ثقافية ومكتبات ومسارح، باش تساهم فتقديم خدمة ثقافية للشباب، وخصوصا منهم المهمشين اللي “ممكن تساهم فإخراجهم من الانحلال والتطرف” على اعتبار أن “مستقبل المغرب وشبابه مرتبط بشكل أساسي بثقافته وذوقه الفني”، على حساب هضرتو.
“النداء اللي طلقنا هو نداء خارج أي أجندة، نداء موجه للجميع بما في ذلك ساكنة مكناس النائمة وكذلك وزارة الثقافة والجماعات الترابية وعمالة مكناس وجميع المسؤولين، لدق ناقوس الخطر، والتنبيه بخطورة إقبار المؤسسات الثقافية فمكناس، اللي شبابها فامس الحاجة ليها”، كيقول بوسلهام.
والعشرات من الفنانين والفاعلين والمثقفين والجمعويين وقعو على نداء من أجل حماية المعالم التاريخية والثقافية لمدينة مكناس، بعد قرار بيع “سينما الأطلس” اللي تأسف ليه الجميع، خصوصا وأن مجموعة من القاعات السينمائية فمكناس تحيدات وتهملات وتهدمات.