كريم الصوفي – كود//
[email protected]

كشفات دراسة حديثة أنجزت بشراكة بين جمعية “أمان” والمنظمة الإسبانية “عايدة” أن العنف الجنسي كيشكل ربع العنف المسجل ضد الأطفال في المغرب بنسبة 25.3 في المائة، وكيهم البنات بنسبة أكبر، 61 في المائة، مقابل الاولاد بنسبة 39 في المائة، مشيرة إلى استمرار ظاهرة العنف ضد الأطفال وتزايدها خلال جائحة كوفيد 19.  وأوردت أنه وفقا لبيانات رئاسة النيابة العامة فقد تم في سنة 2019 تسجيل 6172 دعوة قضائية تتعلق بالعنف تجاه الأطفال.

الدراسة وضحات أن “الصور النمطية القائمة على التقاليد والثقافة السلطوية (الأبوية)” كتساهم بشكل كبير في “اعتبار العنف تجاه الأطفال من الأساليب التعليمية المقبولة اجتماعيا”. وعلى حساب نتائج الدراسة، كاينة مجموعة من التحديات اللي خاص مواجهتها في ما يتعلق بالعنف تجاه الأطفال، هاذي الشي رغم الإنجازات الإيجابية للمغرب في مجال حماية الطفولة.