أنس العمري ـ كود//
بوقنوف غرق «براسري المغرب». فبالتزامن مع حملة «الأيادي النظيفة» للأمن والتي جرت إمبراطور الطاسة للتحقيق على خلفية الاشتباه في «تلاعبه» بصحة المواطنين بعد ضبط كميات كبيرة من الخمور المهربة والمنتهية الصلاحية في مستودعات بينت التحريات أنها توجد في ملكيته، عرضت شركة مشروبات المغرب (براسري المغرب سابقا) نتائجها المالية للربع الأول من السنة الجارية، والمنتهي في 30 يونيو الماضي.
النتائج أظهرت تراجعا كبيرا في الأرباح الصافية، إذ أنها حددت في 33 مليون درهم، أي بانخفاض بلغ 65.4 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وأشارت إلى أن رقم معاملات الشركة في الربع الأول من 2020 بلغ 877 مليون درهم، بانكماش حدد في 10.6 في المائة، مقارنة مع ذلك المسجل في الفترة ذاتها من 2019، فيما وصلت الإيرادات إلى 116 مليون درهم، بتراجع كانت نسبته 28 في المائة.
وذكرت، حسب ما أوردته في بلاغ لها، أن هذا الانخفاض يكشف الانعكاس الكبير للإجراءات الصحية المتخذة للحد من تفشي وباء (كورونا) ابتداء من مارس الماضي على القطاع، والتي جرى تمديد سريان مفعولها نظرا لتطور الوضعية الوبائية بالمملكة، وهو ما سيكون له تأثير على النتائج المالية للمؤسسة لهذه السنة.