نجوى المالحي-كود
مازال ردود الفعل مستمرة ضد أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعدما وصف النساء صاحبات “خارجات عن القانون” بأنهن “نساء خاسرات” والكلام لي قلل فيه من المرأة الحرة لي باغة تكون مستقلة.
أحمد بنشمسي مدير التواصل والمرافعة بقسم الشرقة الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش” حط تصويرة ديال الريسوني ولي قال فيها “ولقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن لافتات تصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام ويرتكبن الإجهاض الحرام.. مع أن الظاهر من سوء حالهت أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا، لا حلاله ولا حرامه”، وجاوبو “كبار المنظرين الإسلاميين، وخا يعياو يديرو راسهم رجال حكماء يتمتعون بالبصيرة وعلوّ النظر… تازوفريت فيهم وتخسار الهضرة ديال الحگّارة دباب الدرب… غيخرج غيخرج”.
الكلام ديال أحمد الريسوني معجبش بزاف الناس المؤمنين بالحريات الفردية، على رأسهم الصحافية هاجر الريسوني، ابنة أخيه، التي عبرت في تدوينة عن رفضها لكل ما جاء على لسان ديالو، وقالت “الدكتور احمد الريسوني شخصية أصولية، ومواقفه من مسألة الحريات لن تخرج عن الإطار النظري والايديولوجي الذي يتأطر به، سواء كنت أنا في السجن أو خارجه، ومتى ما سئل عن هذا الموضوع سيقول الكلام نفسه والمواقف نفسها، واطمئنوا بأنه لن يصبح ليبراليا من أجل عيوني”.
وأكدات هاجر التي استفادت من عفو ملكي أن مسألة الحريات الفردية تختلف فيها بشكل كبير مع أحمد الريسوني وتخالفه الرأي.