كريم الشركي – كود //

بلدية الناظور كتعيش غضب جديد، بعد الغضب الذي رافق الرئيس السابق سليمان حوليش لي معتقل دابا بسباب التسيير ديالو للبلدية واللي عرف تخبط كبير، وكان البادية عامرة غير بالسماسرية اللي كيبيعو ويشريو فالرخص.

عامل الناظور لي وقف هاد المهزلة، بعدما استعمل المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات، ودوز قضية الرخص غير القانونية لي عطى حوليش ونوابو للقضاء الاداري وتم عزل حوليش ونائبيه، واعتقالهم بعد ذلك، وتنظيم انتخابات نجح فيها رفيق مجعيط وخذا الرئاسة.

وحسب مصادر “كَود”، كانت الفترة الاولى ديال مجعيط ماشية مزيان، لكن الامور انقلبت مرة أخرى، ورجع التأشير على التراخيض شبه مستحيل بالنسبة للمواطنين، والرئيس دائما غير موجود، سب مصادر “كَود”، اللي قالت أن سواء تعلق الامر بمواطنين عاديين، أو رجال الاعمال، فإن مكتب الرئيس دائما مسدود وماكاين لي يقضي ليهم أغراضهم.

مشاكل بلدية الناظور، دائما تتكرر واخا كتطلع وجوه جديدة كتوعد الساكنة بخدمتها، ولكن بمجرد نجاح الرئيس كتتبخر الوعود، وكيرجع الحصول على الشواهد الضرورية للمواطن أمر مستحيل.

مقرب من الرئيس نفى ان يكون مجعيط كيسمح فالخدمة ديالو، مؤكدا أنه هاد الأيام مشى للكَركَرات وهو ما يبرر غيابه عن مقر البلدية، لكن مصادر “كَود”، أكدت أن الرئيس كان فالأول حاصل فمليلية لعدة أشهر بقى فيها حال البلدية واقف، وبعدها كايجي وكيسافر للدار البيضاء لمباشرة مشاريعه وكيرجع مرة مرة، أما الذهاب للكَركَرات فكان عليه أنه يعطي تفويضات لنوابه ومايوقفش حال البلدية ويخلي مصالح المواطنين ضايعة.