الدريب لـ گود: الناصيري عطى لكثير للوداد وهادي صفحة وطويناها ودابا حقبة جديدة برئاسة البرناكي وغنخدمو لإرضاء الوداديين
يونس أفطيط – كود///
في الخامس من شتنبر المقبل تمر 26 سنة على إعدام الكوميسير الحاج ثابت المتهم بإغتصاب 518 سيدة، بينهم إغتصابات طالت الام والابنة والحفيدة على سرير واحد.
جريدة إلباييس الاسبانية في مقال لها عن القضية الاكثر غرابة في تاريخ المغرب الحديث، تساءلت عن الاسرار التي كانت بداخل الشريط رقم 32 من مجموع الاشرطة الجنسية التي تمحجزها بالشقة التي كان يكتريها الحاج ثابت.
وقالت الصحيفة أن محاكمة الحاج ثابت تمت بسرعة كبيرة، وجرى تنفيذ حكم الاعدام في حقه في غابة بالقرب من القنيطرة، بالرغم من أن هناك محكومين بالاعدام قبله لم يتم تنفيذ الحكم فيهم.
الصحيفة أضافت أن بداية القضية ستكون بعدما قام مهاجر مغربي يدعى سعيد بإيطاليا بعرض شريط فيديو جنسي مع أصدقاءه، لكنه سيكتشف أن إحدى النساء التي ظهرت في الفيديو ليست سوى شقيقته، ما سيجعله يطير إلى المغرب لتقديم شكاية، حيث ستتدخل السفارة وتبلغ رئاسة الوزراء، ليتم إبلاغ الحسن الثاني بعدها والذي أمر رجال الدرك بإجراء تحقيق في الموضوع.
بعد ذلك سيقوم ثابت بإغتصاب طالبتين جامعيتين واللتين قدمتا شكاية، وهو ماسيجعل عناصر الدرك الملكي تقتحم المنزل وتكتشف وجود 118 شريطا تظهر فيه 518 سيدة كانت ضحية لثابت.
عزيز الغالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان قال في تصريح لجريدة “ال باييس”، أنه يعتقد بأن المحاكمة تمت بسرعة ودون أن تتوفر على الحد الادنى من الضمانات القانونية، ورغم أن هناك محكومين بالاعدام قبله لكنه جرى تنفيذ حكم الاعدام عليه بسرعة حتى لايتحدث.
وأضافت الجريدة أن هناك شريطا واحدا من الشرائط التي جرى حجزها، إختفى بشكل غامض، وهو الشريط رقم 32 الذي يقال أن الذين ظهروا به شخصيات بارزة بالبلاد.