كونط جديد على “إكس” ماغاديش يكون فابور.. إيلون ماسك: للأسف خاصهم يخلصو شوية ديال الفلوس
هشام أعناجي – كود الرباط//
بعد مرور 3 أسابيع على دعوته لعبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، بضرورة احترام واجب التحفظ باعتباره رئيسا للحكومة في الفترة الممتدة بين 29 نوفمبر 2011 و5 أبريل 2017، قام محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” بزيارة بنكيران في بيته المتواجد بحي الليمون وسط العاصمة الرباط، وفق ما كشف مصدر حزبي لـ”كود”.
وعلمت “كود”، من مصدر مطلع أن نبيل بنعبد الله، الذي دأب على زيارة بنكيران بشكل مستمر، قام عصر يوم الاثنين 20 ماي الجاري، بزيارة ودية لبنكيران.
وأكد بنعبد الله لـ”كود” أنه يقوم باستمرار بزيارة بنكيران، مستبعد أن “يكون للعلاقة المتوترة مع العدالة والتنمية في التحالف الحكومي سببا لهذه الزيارة”.
لكن حسب مصادر مطلعة لـ”كود”، فإنه لم يستبعد أن تكون الزيارة محاولة لطي صفحة الخلافات الدائرة بين رفاق “البي بي اس” وإخوان “البي جي دي” وسط الحكومة، كما أن القضايا الخلافية وسط التحالف الحكومي لا شك أن الزعيمين المثيرين للجدل، قد ناقشوها باستفاضة خصوصا فيما يتعلق بمستقبل مشروع القانون الإطار المتعلق باصلاح منظومة التربية والتعليم.
ويشار إلى أن “اللايف” السابق لبنكيران حول جدل “لغة التدريس”، والذي هزم البرلمان والحكومة في سابق في تاريخ المغرب، تسبب في غضب بنعبد الله على زعيم البيجيدي، بالقول :” الله يهديك واش مبغيتش تسكت شويا ومرارا وهكا داير طبعو وملي كتغفل عليه كيدير شي حاجة” وذلك خلال حلوله في برنامج “حديث في الصحافة” قبل أسابيع”.
وكان بنعبد الله، قد خاطب بنكيران، خلال حلوله ضيفا على برنامج “حديث في الصحافة” الذي بثته القناة الثانية قبل 3 اسابيع، بالقول :”أعتقد بالنظر لموقعه كرئيس حكومة سابق طلبت منه أن يكون محترم بعض الشيء لواجب التحفظ، لم يقوم بذلك وهاديك مسؤوليتو”.
وأوضح امين عام التقدم والاشتراكية فنفس الحوار أنه لا يتفق دائما مع بنكيران، وأن هناك أمور يختلف معه فيها.
يذكر أن بنكيران، خاطب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالي، في ذلك “اللايف” المشهور، بالقول :”إنه لا يجب أن يكون الاستقلاليون قد نالوا شرف تعريب المواد العلمية قبل ثلاثين سنة وينال هو عار إعادة فَرنَسَتِها. وزاد بنكيران، في مقطع من كلمته المصوّرة خصصه للعثماني: “الله يهنيها رئاسة الحكومة، وهل أنت أول رئيس حكومة سقط؟”، واصفا رفضه دخول الأحزاب الأربعة، الذي سبّب “البلوكاج الحكومي”، بكونه أهون مما يقع اليوم.
وقال بنكيران للعثماني إنه إذا خرج اليوم من الحكومة سيخرج برأسه مرفوعا، ولكنه إذا بقي فلن يستطيع أن يرفع رأسه أمام المغاربة؛ لأن ما يتم اليوم إذا مُرّر، وطُبِّق، سيفشل، ولو كان سيعطي نتيجة اليوم لما غُيِّرَ منذ ثلاثين سنة، عندما كان لا يزال يوجد بالمغرب الأساتذة الفرنسيون، والأساتذة الذين يتقنون الفرنسية، فكيف ذلك وكثير من أساتذة العلوم اليوم لا يتقنون هذه اللغة؟.