كود الرباط//
كشف مصادر مطلعة أن البرلماني المنتمي لحزب “العدالة والتنمية” يعيش أسوأ أيامه بعد “تقريعه” من قبل أعضاء الأمانة العامة لحزبه وكذا غضب مسؤولين كبار في الدولة على تصرفه “الطائش” وفق تعبير مصدر من حزب “العدالة والتنمية”.
وأفادت ذات المصادر أن البرلماني العسري ممنوع من الكلام في هذا الموضوع، وأن ذبج الاعتذار بعد ما وصل السيل الزبى خصوصا وأن تدوينته تناولتها الصحف الدولية والوطنية، إضافة إلى تقارير سفارات الدول الأجنبية التي لها شراكات مع مؤسسات تشتغل في مجال التطوع والتبادل الثقافي بالمغرب.
وتعرض المستشار البرلماني على العسري لضغط من الأمانة العامة لحزب المصباح لكي لا يتكلم إلى الصحافة مرة أخرى حول الموضوع.
وكتب العسري في صفحته بالفايسبوك، تدوينة، تطرق فيها إلى لباس شابات بلجيكيات متطوعات في ورش لإصلاح الطرق بإحدى دواوير إقليم تارودانت، متسائلا ما إذا كان فعلا الجانب الإنساني وراء قيامهم بتبليط الطريق وسط الدوار.
من جانبه قال سليمان العمراني، نائب أمينه العام، إن “تدوينة برلماني الحزب علي العسري لا تلزم الحزب في شيء، وطالما أكدنا ان الذي يلزم الحزب هو قرارات وبيانات وبلاغات ومواقف هيئاته وتصريحات مسؤوليه المخولين”.