ها كيفاش كان كيتم استقطاب ضحايا “شبكة السوري” اللي كتصيفط مغربيات للخليج باش يتستاغلو فالدعارة: لاطاي والتبوگيصة ضروريين
عمر أوشن – كود//
بعد رفض منح الفيزا لفنانين من فرقة داها واسا المحترفة وجدت الممثلة والفنانة نعيمة أولمكي نفسها وحدها دون باقي الفنانين ببلجيكا للمشاركة في مهرجان للمسرح بعرض مسرحية “سيلفي”..
كان مقررا حسب البرنامج المهرجان الدولي لمسرح الفعل المعروف مختصرا بإسم “فيتا” وحسب و العقدة والدعوة من ” إيصباص ماغ ” التي تلقتها الفرقة المسرحية تقديم ثلاث عروض من “سيلفي” في مدن لييج وبروكسيل ..على التوالي أيام 6 و 10 و 12 أكتوبر الجاري ..
المشاركة المغربية فوجئت برفض الفيزا لأعضاء من الفرقة بدون مبرر وهو الأمر الذي جعل أولمكي تسافر وحدها بدون باقي الأعضاء وينتظرها عرض في بروكسيل بفضاء المغرب العربي..
أحمد حمود الممثل والمخرج عضو الفرقة قال لكود أن مونودراما سيلفي رغم ما حصل ستقدمها نعيمة أولمكي بلي كاين..هو شكل من التحدي الفني وتقديم عمل تحت الضغط النفسي..
وأضاف حمود معلقا ..ما وقع مؤسف جدا وعجرفة كبيرة من قبل إدارة الفيزا تجاه فنانين مغاربة .إنهم تأخروا عنا وجرجرونا في الجواب حتى آخر يوم موعد السفر ففوجئنا بالرفض..
المخرج والممثل أحمد حمود سبق أن لعب أدوار بطولة مع المخرج البلجيكي الكبير لوكا بيلفو في فيلم رجال “دي زوم” وهو العمل السينمائي الذي سيخرج العام القادم ..كما لعب دورا أساسيا في فيلم ميموزا الذي صور في المغرب للمخرج “أوليفير لاشي “الفائز بجائزة كبرى في المهرجان الفرنسي” كان ” ..
ويوضح حمود في تصريحه لكود : إن الغرب المتعجرف لا يرغب في معرفة وجهنا الحقيقي ويفضل كليشهات فنية يدعمها في مواضيع الهجرة والمساواة..وغيرها.. الفنان في العالم الثالث هو بالنسبة لبعضهم أداة لتفعيل أجندتهم فقط..وفرقة “داها واسا ” لها رؤية أخرى للفن والفرجة والرسالة و التلقي..هكذا نفهم نحن الفن المعاصر بعيدا عن الحجايات وحصص التلاوة..
الفرقة سبق ان قدمت العرض سيلفي بالمغرب في مناسبات متعددة .المسرحية من تأليف وكتابة أنس العاقل وبطولة نعيمة أولمكي وإخراج أحمد حمود.
وتحكي عن بوح واعترافات إمرأة غاضبة محطمة بسبب الظلام والقسوة التي تلف الحياة..
وكانت “داها واسا” قد قامت بجولة في فرنسا وبلجيكا بتقديم عرض ” غاروما” وهي مسرحية من إخراج بلجيكي و ممثلين مغاربة و بلجيكيين..