يونس أفطيط – كود///

أحدثت رسالة بوتفليقة للجزائريين، ما يشبه انقساموسط الشباب، بين من يرى التريث والعودة للمنازل، وبين فئة عريضة من الشباب ترى أن الخروج للشارع غدا الجمعة ضرورة حتمية للرد على القرار الذي اتخذه الرئيس، والذي يعاكس الدستور بتمديد فترته الرئاسية إلى أجل غير مسمى.

ونقلت بعض الحسابات الفايسبوكية المجهولة تقريرا نسبته لصحيفة واشنطن بوست حسب ما اطلعت “كود”، يقول التقرير المجهول أن ثورة مصر قامت بخطئين أولهما حين رفضت المهادنة  والعودة للمنازل، وأصرت على رحيل مبارك، والثانية حين وثقت بمن جاؤوا بعد مبارك.

نشطاء من الحراك ردوا على هذا الكلام بتدوينة حول السترات الصفراء جاء فيها :”كلكم سمع بحراك السترات الصفراء في فرنسا الدي بدا مند 17 نوفمبر 2018 .

كم كان عددهم ? كانوا يتظاهرون بمئات الالف في شارع الشونزيليزي.

ما هي مطالبهم ? مطالبهم في الاول كانت تراجع السلطات الفرنسية بقيادة ماكرون عن الزيادات في الوقود . تظاهروا لثلاث اسابيع كاملة ثم استجابت حكومة ادوار فيليب لمطالبهم .

مادا حدث بعد دلك ? ارتفع سقف مطالب السترات الصفراء الى المطالبة برحيل النظام و رحيل ماكرون و من معه . الحكومة الفرنسية احتفظت بواجب الصمت . قبل شهر من الان !

ماذا حدث في فرنسا ? الرئيس ماكرون يطالب السترات الصفراء بوضع ممثلين للحراك او المظاهرات . وافقت السترات الصفراء على دلك نعم . وضعوا ممثل من كل فئة . تفاوضوا مع ماكرون لمدة شهر كامل .

هل كانت نتيجة تعود بالفائدة على مطالب السترات الصفراء ? هل رحل ماكرون ? هل استقالت الحكومة الفرنسية ? طبعا لا . الان لو رايتم الاسبوع الماضي احتجاج السترات الصفراء تفهمون جيدا . اصبح عددهم لا يفوق الالف محتج في الشارع , حكومة ادوار فيليب قزمت حركة السترات الصفراء و فككتهم بمخطط ما يسمى “تاطير الحراك ” . اشوفوا بعينيكم خاوتي كاين اليوتوب دير السترات الصفراء الاسبوع الماضي و قارنوا عدد المحتجين مع الايام الاولى للحراك . تجد انه نقص العدد . بما ان فرنسا هي صاحبة القرار هنا انا اظن انه نفس المخطط سوف يطبق اداتم تاطير الحراك و التفاوض.”

ي