دومي فينال المغرب وليبيا: عموتة المرشح لتدريب الوداد جا يشجع الأسود وموتسيبي غاب على غفلة ولقجع ديما حاضر لتشجيع المنتخب
رد محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث فمجال الدراسات الإسلامية، على بعض الأشخاص اللي تاسفو لموت السنيين فانفجار مرفأ بيروت دون سواهم، ومنهم السلفي الحسن الكتاني اللي قال أن موت المسلمين السنيين هو اللي مؤلم وماشي شي حاجة خرا، قال (رفيقي) ان هذ الفكرة طائفية، وكتعني أن جماعة ما احق بالخياة من جماعة أخرى، وأن هذ الطائفة اللي كينتمي ليها الكتاني هي، افعتقادو، الأسمى والأفضل والأنجى.
وأكد رفيقي، فتصريحو ل”كود”، أنه غير مستغرب للكلام ديال الكتاني، لأنه هذا هو الفكر اللي كيحمل هذ الشخص وناس كثار بحالو، لكن هو على الأقل كيعبر على للطائفية ديالو، وبزاف واخا ميآمنو بهذ الفكرة إلى أنهم لا يصرحون بها، “وهذ الفكرة للأسف الشديد هي اللي دمرات لبنان وجعلاتها دول حروب وطوائف، كيف دمرات دول أخرى كثيرة”، على حساب ما قال.
واعتبر هذ الفكر “مسموم” و”قاتل”، وقال أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال التسامح مع أفكار مثل هذه، وخصوصا للتعليق على حدث إنساني مؤلم، حيت أن “في الأمر اعتراف بأن موت طائفة أفضع من موت طائفة أخرى، أو موتى دين ما افضل من موتى دين آخر، ثم هذا الشخص لا يميز بين المسلمين والمسيحيين وغيرهم من الأديان بل يميز حتى داخل الدين الإسلامي لما تحدث عن أهل السنة في مقابل الشيعة”، كيقول رفيقي.
وقال رفيقي ل”كود” أن المطلوب منا جميعا أن “نقاوم ونحارب هذا الفكر المميت اللي كيزرع الكراهية، ونكونو إنسانيين ونربيو الأجيال الصاعدة على الإنسانية وعدم التفريق بين البشر بمختلف أديانهم ومذاهبهم ومللهم واختياراتهم”، كيف أكد أن الدولة “يجب أن تبذل مجهودا كبيرا في هذ الأمر، وتتصدى هي بنفسها لكل من يحاول نشر الفكر الطائفي “الكريه” بين أفراد الشعب”، على حد تعبيرو.