محمود الرگيبي – مكتب العيون ///
ولاية العيون وجماعة العيون وولاية أمن العيون، يرتفعليهم “الشابو”، بعدما حيدوا أسواق عشوائية أكبرها “الرحيبة” لي فعمرها أكثر من أربعين سنة وهي فيها الخركة التجارية.
هاد شي جا بتنسيق مع متواصل، بين المسؤولين الترابيين وجماعة العيون والتجار، حيث تم إعطاء الضوء الأخضر للشروع في هدم الأسواق العشوائية التي تحتضن أنشطة بيع الخضر والأسماك واللحوم البيضاء والحمراء، لي كانت بؤر يقدر يتفشى فيها الفيروس بكثرة لولا الألطاف الإلهية.
شكون كان كيفكر يقتالع سوق الرحيبة، الذي أصبح محج للمتبضعين من جميع أنحاء المدينة، ولكن تنسيق المسؤولين وتوفير سوق نموذجي ضخم، بمدينة العيون كان العلامة الفارقة في الأمر، وكذلك التزامن مع انتشار وباء كورونا المستجد في الأسواق الشعبية، كان سبب مباشر فتسريع أجرأة تحويل الأسواق لمكان معقم ونظيف ويستوعب مئات الباعة المتجولين لمواد الخضر والفواكه وغير ذلك.
“كود”، انتقلت إلى عين المكان، للوقوف على المكان الذي تم إخلائه وهدمت به كل المحلات العشوائية التي أقامها الباعة هناك منذ عشرات السنين، وكذا أسواق عشوائية أخرى أصبحت البؤر التي كانت تشكل فضاء لتفشي مرض “كوفيد-19″، منها سوق جامع الدرهم والحشيشة، في المقابل انتقلنا إلى السوق النموذجي الجديد، الذي تم بنائه على بعد 5 كيلومترات من قلب المدينة على مساحة شاسعة، ويتوفر السوق النموذجي على جميع وسائل النظافة واحترام شروط الوقاية.
واعتبرت جماعة العيون عبر صفحتها الرسمية، بأن هذه الإجراءات الاحترازية التي باشرتها ولاية العيون بتنسيق مع جماعة العيون،ستساعد على تنفس مجموعة من الأحياء، واسترجاع جمالية المدينة، وضمان سلامة البائعين المتجولين، وكذا المرتفقين للأسواق من سكان جميع مناطق العيون، من وباء فيروس كورونا.
