وزير النقل للساقطين فامتحان البيرمي: غانعطيوهم فرصة جديدة ومغاديش يتحسب امتحان الاثنين والهدف من الأسئلة الجديدة هو نقصو من الكسايد
عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
بعد تشكيل جبهة وطنية لمناهضة “فرنسة التعليم”، التي تضم مسؤولين وقادة أحزاب من مختلف الألوان السياسية، من بينهم عبد الإله بنكيرا، رئيس الحكومة السابق، ووجوه معروفة في الساحة السياسية، قال الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، أن هذه المجموعة التي تنبري للنضال بشكل غوغائي من أجل التعريب واستمرار الفشل مكونة من متقاعدين في السياسة والثقافة، وتجمع بينهم إيديولوجيا القومية العربية التي تقادمت وصارت رمزا لمرحلة بائدة.
وأوضح عصيد، في تصريح لـ”كود”، قائلاً: “إذا كان اليساريون القوميون عاجزين عن مواكبة تحولات الدولة والمجتمع، فإن بنكيران والتيار الإخواني غارقون في تصفية الحسابات فيما بينهم على حساب المصلحة العامة، بينما جميعهم في حياتهم الخاصة اختاروا لأبنائهم التعليم الأجنبي باللغات الأجنبية، بينما يصرون على تعريب أبناء الشعب”.
“هذا هو التناقض الكبير الذي لم يستطيعوا الخروج منه حتى الآن، من جانب آخر فهم يروجون مغالطة مكشوفة وهي تعميمهم للموضوع من أجل التدليس والتحريض، حيث يزعمون أن هدف الدولة فرنسة التعليم، بينما الحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن الأمر يتعلق بتدريس العلوم، حيث ثبت فشل تعريب العلوم فشلا ذريعا على مدى 36 سنة الأخيرة”. يقول عصيد في ذات التصريح لـ”كود”.
وتابع عصيد: “هؤلاء “المناضلون الذين وقعوا بيانا مشتركا يدافعون عن قضية خاطئة ومغلوطة أساسا، وإذا كانوا يؤمنون حقا بما يقولون فليطبقوه على عائلاتهم وأحفادهم حتى نصدقهم. أما اللعة العربية فتظل لغة تدريس المواد الأدبية لأن المشرفين عليها لم يعملوا على تأهيلها وإعدادها لهذه المهمة، وقد قام التيار الديني المحافظ بالإسهام الفعال في تأخير اللغة العربية وربطها بالتراث الديني الميت في معظمه، ما جعلها بعيدة عن مجال البحث العلمي، حيث لا توجد لغة في العالم تعد لغة مقدسة ولغة دين وتعمل في البحث العلمي”.