كود الرباط//

قالت يسرى الميموني، الناشطة سابقا في شبيبة العدالة والتنمية، في تصريح لـ”كود” ؛”غادرتُ حزب العدالة والتنمية لأن رأسمالي الأخلاقي يتجلى في ممارسة التدبير بشكل أخلاقي وصحيح وأوظف الاخلاق الدينية في عملي، ليس كبعض الأفراد يستغلون الدين فقط لتبرير اللامعقول”.

واكدت الميموني لـ”كود” أن “حزب العدالة والتنمية بدأ يعرف تحولات عميقة على مستوى التحول الاديولوجي والثقافي، لا بدّ له أن يعزز النقاش مع المواطنين والتواصل مع القواعد، ويكون حزبا للأمّة، لا فئة محددة من الناس”.

وتابعت لـ”كود”:” وعلى ما أظن، لا بدّ من القيادة أن تجلس، ويقيمون  المرحلة، فهي مرحلة استثنائية في تاريخ وطننا قام الحزب بتدبيرها ، لا بدّ من نقد موضوعي”.

وقالت المتحدثة:”لا بدّ من تكثيف النقاش الداخلي عن أزمة استقطاب الشباب للعمل السياسي، ولماذا لم تتمكن العدالة والتنمية من  مصاحبة الدولة رغم أنه في حاجة إليها؟”، مضيفة :”وإذا كانوا كي عيشو العشق الممنوع مع الدولة، لاش مايتصاحبوش حلالا فإطار التشريع ويتفاوضو ويصير عشقهم مباحا”.

وشددت الميموني أن “هناك نقاط  كثيرة مهمة تمثل قوة الحزب، لا بدّ من النقاش فيها كي يجدد مساره النضالي ،  وهذا هو السبيل كي ننتقل من الانتقال الديمقراطي إلى تحقيق الديمقراطية”.

وأوضحت الميموني :”انا لستُ عميلة ولا مخزنية، ومن اتهمني في شرفي فليعلم هؤلاء أننا نعيش دولة مدنية ، لها قوانين تصون كرامة مواطنيها ، ودستور يحفظ لهم شرفهم وعرضهم ، والمتابعة قضائيا واجبة في هذه الحالة”.