مصرية تعدات جنسيا على ولد جارتها عندو غير 10 سنين وصوراتو باش تجيب مشاهدات على “تيك توك”
محمود الركيبي – كود – العيون //
يواصل الجنرال السعيد شنكَريحة قائد الأركان في الجيش الجزائري، جهوده الرامية إلى احكام قبضته على المؤسسة العسكرية، وتصفية حساباته مع جنرالات عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاح به الحراك الشعبي، والزج بهم في السجون، وذلك من خلال فتح ملفات فساد.
وفي هذا الإطار قرر قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة، إيداع المدير السابق للصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، الجنرال رشيد شواكي، الحبس المؤقت.
ونقلت جريدة “الوطن” الناطقة بالفرنسية، أنه تم استجواب المدير السابق للصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، الجنرال رشيد شواكي، وتقرر إيداعه الحبس المؤقت، وذلك على خلفية تورطه في صفقة “درونات” إلى جانب الأمين العام السابق بوزارة الدفاع الجزائريةـ عبد الحميد غريس.
وكان قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية بالبليدة، قد قرر أيضا إيداع الأمين العام السابق لوزارة الدفاع الوطني، عبد الحميد غريس الحبس المؤقت، حيث يتابع في قضايا فساد وإساءة استغلال المنصب، وتهمة الإثراء غير المشروع واختلاس الأموال العامة عندما كان على رأس مديرية التنظيم واللوجستيات.
ومنذ تعيينه قائدا لأركان الجيش الجزائري، قام السعيد شنكَريحة بإجراء تغييرات متتالية في قيادة الجيش مست جميع فروعه وكذلك الإدارة المركزية لوزارة الدفاع وجهاز المخابرات، كما قام بفتح ملفات الفساد التي يتورط فيها كبار الجنرالات في الجيش، حيث أودع العديد منهم في السجن، وذلك من أجل السيطرة على المؤسسة العسكرية التي تتحكم في مفاصل الحياة السياسية في البلاد.
و يقول مراقبون ومعارضون لنظام عسكر الدزاير أن كل هذا مجرد مسرحيات يقوم بها جنرالات متحكمون في البلاد ضد منافسين لهم على السلطة و المال فـ الجزائر، فيما يشبه صراع لصوص. كما تأتي هاد المسرحيات أيضا في سعي شنكَريحة لإضفاء نوع من الشرعية و المصداقية المفقودة على حكمه و تصويره كأنه منقذ للبلاد من عهد سابق كان فاسدا، و الحال أن لا شيء تغير، بل أن الأمر ازداد سوءا و أوضاع الجزائريين المعيشية تدهورت بشكل كبير، وهو ما انتفض ضده الشعب الدزايري مطالبا، في مظاهرات أسبوعية، بدولة مدنية و ماشي عسكرية.