’’طاقة‘‘ الإماراتية باغية تشري “ناتورجي” الإسبانية والكابرانات رجعوها مؤامرة اقتصادية والمغرب طرف فيها
كود الرباط//
كشفت التحركات الأخيرة للقيادية السابقة في حزب العدالة والتنمية، امنة ماء العينين، عن توجهها نحو قضايا المرأة والطفولة والأسرة، من خلال الترافع قانونيا عليها والمشاركة في ندوات علمية حول هذه القضايا.
وقررت الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، طرد ماء العينين من مكتب مجلس النواب، بسبب “ازداوجية مواقفها” وتقربها من إدريس لشكر ومربع الاتحاديين مؤخرا.
فقبل شهر تقريبا، شاركت ماء العينين، في ندوة نظمتها جمعيات من المجتمع المدني، للترافع المؤسساتي لتعديل القانون الجنائي لحماية الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية، وهو مشروع اشتغلت عليه وزارة العدل.
وفي 12 مارس الماضي، شاركت ماء العينين، في ندوة حول وضعية النساء في السياسة، برفقة شرفات افيلال، وزير البيئة سابقا، ولطيفة البوحسينينة، حقوقية يسارية، للترافع حول المشاركة النسائية في العمل المؤسساتي.
هذه التحركات وغيرها، حسب مصادر “كود”، تتجه كلها نحو “النقاش الدائر في الكواليس حول الشخصيات التي ستقود المؤسسات الدستورية المتبقية خصوصا التي تهتم بالطفولة والأسرة”، حيث لم تستبعد مصادر “كود” أن تكون ماء العينين قد تلقت وعودا من قبل قادة الاتحاد الاشتراكي، من أجل اقتراحها في أحد المجالس الدستورية المتبقية (المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، وهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز والمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي).
ولاحظ متابعون أن ماء العينين أصبحت تتقرب أكثر إلى معسكر “الاتحاديين”، فبعدما عبرت عن شكرها لـ”ادريس لشكر” واعتزازها بقيم “الرجلة” والنبل في ادريس لشكر، والتي “لا ترتبط بالتنظيمات أو الانتماءات السياسية” وفق تعبيرها.
دبا كيبقا السؤال : واش الاتحاديين واعدو ماء العينين بشي منصب فشي مؤسسات دستورية؟..