الوكيل العام ففاس قرر تمديد فترة الحراسة النظرية فحق الشبكة اللي كيتزعها سوري ونصبات على بنات ففاس لاستغلالهن فالدعارة
عمـر المزيـن – كود//
فضيحة “باديس” بالحسيمة رجعات للمواجهة. فقد عيّنت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بفاس، أولى جلسات محاكمة كلا من الرئيس المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير (CDG)، أنس هوير العلمي، والمدير العام السابق للشركة العامة العقارية (CGI)، محمد علي غنام.
ووفق ما كشفت عنه مصادر “كود”، فإن غرفة الجنايات الاستئنافية ستشرع بداية شهر شتنبر المقبل في محاكمة العلمي وزميله غنام، المحكومين في المرحلة الابتدائية بالسجن النافذ لمدة سنة، وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم لكل واحد منهما.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية برئاسة القاضي محمد اللّحية قد تابعت العلمي وغنام بجنحة “التصرف في المال بسوء نية ممن سبق له التعاقد معهم بشأنه”، بعد إعادة تكييف التهم الموجهة إليهما، فيما قضت برأت باقي المتهمين، البالغ عددهم 25 متهما، من المنسوب إليهم، من بينهم شخص صدرت في حقه المسطرة الغيابية.
وكان ملف تجزئة “باديس” قد عمّر لأزيد من 3 سنوات أمام القضاء، بعدما راج أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى، محمد الطويلب، طيلة سنتين، بعدما أحيلوا عليه من قبل الوكيل العام للملك بتهم جنائية ثقيلة، بعد تفجّر هذا الملف إثر تعليمات ملكية بعد توصل الملك محمد السادس بشكايات من عمال مهاجرين بديار المهجر.