عمـر المزيـن – كود//
أكد المراقب العام عبد الإله السّعيد، والي أمن فاس، أن رجال الشرطة عرضة للإصابة بعدوى “كورونا” فيروس المستجد، الشيء الذي يلزمهم بتتبع قواعد السلامة الصحية ضمن بروتوكول للقواعد الصحي والالتزامات التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة موظفي الأمن للتقيد بمقتضياته.
والي أمن فاس ل"كود": ها كيفاش حاميين البوليس من كورونا وكيبقاو عرضة للإصابة
Publiée par Goud.ma sur Mardi 28 juillet 2020
ويرى السعيد أن الأمنيين يكونون عرضة للإصابة بحكم طبيعة العمل الأمني، أثناء تنفيذ المهام التي تفرض التواجد الأمني الميداني، وبالضرورة أحيانا الاحتكاك المباشر مع الأشخاص، وخاصة أثناء عمليات إلقاء القبض على مرتكبي الجرائم أو تفتيش الأشخاص والمرافق والسيارات والاطلاع على الوثائق وحجز الوسائل والآلات وغيرها لفائدة البحث.
وأبرز والي امن فاس، في حوار أجرته معه “كود”، أنه تمت برمجة دورات تحسيسية وأخرى تكوينية بشراكة مع مندوبية الصحة والوقاية المدنية حول كيفية استعمال الألبسة والواقيات وطريقة التعامل مع الأشخاص المصابين بالفيروس.
وأوضح أنه في حالة إصابة أحد أو بعض رجال الشرطة كما حصل مؤخرا، فإنه يتم اتباع البروتوكول الصحي الموضوع لمثل هذه الحالات، حيث يتم التكفل بالشرطي المصاب من طرف المصالح الطبية، ومواكبته من طرف المصالح الطبية الأمنية سواء على مستوى ولاية الأمن أو المصالح الطبية المركزية لدى المديرية العامة للأمن الوطني، عن طريق العزل ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أشار المراقب العام السّعيد إلى أنه يتم في نفس الوقت تحديد لائحة إسمية بالمخالطين سواء الأمنيين أو أسرهم لأجل اتباع التدابير الوقائية والاحترازية وأخذ العينات للمخالطين قصد تحليلها.
كما أبرز أن ولاية أمن فاس وضعت وشرعت في تطبيق برنامج محدد لإجراء التحاليل المخبرية لكل موظفيها بدون استثناء، مشددا على أن المواكبة الطبية والمعنوية قائمة لكل الأمنيين المصابين والمخالطين من طرف المسؤولين وكذا المصالح الصحية الولائية إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم لمزاولة مهامهم.