كود كازا//

تسبب مقال نشره عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، تزامنا مع مجيء رئيس مكتب الاتصال الاسرائلي بالمغرب  دافيد جوفرين اليوم إلى الرباط، في خلاف داخلي بين قادة البي جي دي.
واضطر حامي الدين للانسحاب من مجموعة واتساب خاصة بقادة البي جي دي، بعدما هاجمته مريمة ايت بوجمعة عضو الامانة العامة للحزب، حيث اتهمته بالاختباء وراء احمد ويحمان، ليبرر موقفه من التطبيع.

وخاطبت مريمة، حامي الدين بالقول :”هل  كان ضروريا الاختباء خلف ويحمان، كان ممكن تعبر  عن رأيك دون احتماء ودون الحديث باسم ومناضلات الحزب”.
حسب المحادثات ديال الواتساب اللي عند “كود” القضية شعلات بيناتهم، وشي وحدين باين عندهم ولاء لحركة حماس كثر من المغرب.

المقال ديال حامي الدين فيه رد على أحمد وايحمان لي هضر على تطبيع البي جي دي مع اسرائيل، وقال حامي الدين بلي :”للأمانة وخدمة للحقيقة التاريخية فإن حزب العدالة والتنمية لم يتخذ قرارا بالتطبيع مع دولة الاحتلال، ولم يأخذ علما بواقعة التوقيع إلا على غرار جميع المغاربة عبر وسائل الإعلام”.
وتابع :” وحسب ما فهم الجميع فإن سعد الدين العثماني وقع في سياق أصبح معلوما لدى الجميع، وواضح بأنه لم يكن سعيدا بهذا الاتفاق ولا راضيا على نفسه أثناء التوقيع عليه، ولكنه تحمل مسؤوليته كرئيس حكومة وفق التقدير الملائم في نظره على ضوء معطيات تلك اللحظة”.

حامي الدين كيقول العثماني مكانش راضي بالتوقيع، هنا ناضو ليه أعضاء الامانة العامة.
نايضا باسم التطبيع ولكن برلمان البي جي دي مجبدش توقيع العثماني على اتفاق التطبيع.