أنس العمري – كود //

شابة  كية وجريئة وبكاريزما قوية. هذا أول انطباع يتشكل لديك من ملامح ليلى بنعلي، التي عينها الملك محمد السادس، وزيرة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

غير أن هذه الميزات ليست وحدها ما تتصف به شخصية الوزيرة الشابة، التي لن تكون رقم عاديا في معادلة التغيير التي تنشد حكومة عزيز أخنوش بلورته، التزاما بالوعد الذي قاطعه للمغاربة.

فليلى تتحوز أيضا على سيرة مهنية محترمة جدا ستفيد كثيرا في تنزيل برامج الحكومة الجديدة. فهي تعتبر خبيرة دولية في مجال الاستراتيجية الطاقية والاستدامة، وهي أيضا عضو في اللجنة الملكية المكلفة بالنموذج التنموي.

كما أنها مديرة الاستراتيجية في الاقتصاد والاستدامة بـ (آبيكورب)، ورئيسة النادي العربي للطاقة، وخبيرة اقتصادية معنية بالعلوم السياسية.

وقد قادت بنعلي عدة مشاريع على مدار حياتها المهنية، مثل صياغة الاستراتيجية والسياسات للحكومات وشركات الطاقة والمستثمرين الصناعيين والمؤسسات.

وسبق لها كذلك أن شغلت منصب مديرة في “IHS CERA ISH Markt”، إلى جانب العمل مع “Schlumberger”. كما قامت بتدريس الطاقة في العديد من الجامعات.

وإلى جانب هذه الحزمة من المناصب والخبرة التي توزن البذهب، تترأس وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في حكومة أخنوش قسم توفير الطاقة والتنمية المستدامة في “APICORP”.