ها المعقول..استثمار صيني كبير فالمغرب بـ3 مليار درهم لانتاج بطاريات السيارات الكهربائية غايوفر 2500 منصب شغل وبلادنا هربات على لالجيري فصناعة السيارات
أنس العمري – كود //
برلمان الوردة يحدد بدوره موعد الحسم فقرار المشاركة فالحكومة من عدمه. المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي أصدر اليوم بلاغا استعرض فيها مخرجات الاجتماع الذي عقده، أمس الإثنين.
ويأتي في مقدمتها، الدعوة إلى عقد المجلس الوطني للحزب اجتماعا، بتاريخ 19 شتنبر 2021، لمناقشة التطورات المرتبطة بالاستحقاقات الأخيرة ونتائجها على مختلف المستويات، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه، انسجاما مع مقررات مؤتمره الـ10 والتجربة التي خاضها في الدفاع عن اختياراته السياسية والفكرية.
وكان الكاتب الأول للحزب قال، عقب استقباله من قبل رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش، يوم أمس الإثنين، بمقر التجمع الوطني للأحرار، ضمن مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، إن هذا اللقاء انعقد “بناء على دعوة من طرف رئيس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس”، مبرزا أن “اللقاء كان مناسبة لتهنئة أخنوش على الثقة الملكية التي حظي بها في شخصه، كما كانت فرصة لتهنئته على كسب رهان الانتخابات”.
وأكد لشكَر، في حديث لوسائل الإعلام، أن “هذه مشاورات تمهيدية ركزت على الخصوص على تصورنا للأوضاع دوليا ووطنيا وعلى ما هو مطروح بالنسبة للشعب ولبلادنا في هذا الظرف الدقيق والخاص”.
وأضاف أن هذا اللقاء “كان مناسبة لنؤكد لأخنوش أن ما بدلناه معا، لا حزب الأحرار ولا الاتحاد الاشتراكي تحت التوجيهات الملكية، خدمة لهذه البلاد، ونحن في الاتحاد لازلنا مستعدين لبدله وللعطاء من أجل إنجاح المشروع التنموي الجديد لبلادنا”.