الدريب لـ گود: الناصيري عطى لكثير للوداد وهادي صفحة وطويناها ودابا حقبة جديدة برئاسة البرناكي وغنخدمو لإرضاء الوداديين
عفراء علوي محمدي- كود//
استنكرو أعضاء المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، إقدام الأمينة العامة للحزب، نبيلة منيب، على سحب توقيعها من التصريح المشترك اللي تقدم لوزارة الداخلية، من أجل المشاركة فالانتخابات بفيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى جانب حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، برمز الرسالة.
وعبرو الأعضاء على الرفض ديالهم لهذ “الخطوة المشؤومة” كيف وصفوها، واللي كتهدد بالإضرار بالمسار الوحدوي كيف قالو، وكتعارض مع التزامات الحزب، واكدو انهم مامستعطينش يرجعو للوراء، والانعزال، كيف اكدو تشبتهم بالمسار الوحدوي.
واعتبرو الأعضاء، اللي وقعو بيان ضد منيب كيحمل 101 توقيع، ومنهم القيادي محمد الساسي والبرلماني عن الفيدرالية مصطفى الشناوي، (اعتبرو) أن هذ القرار “الصادم” كيتناقض مع توجه”الافق الجديد” اللي خدا 80 فالمية من الأصوات فالمؤتمر الأخير للحزب، واللي وصى باعتبار الفيدرالية حزب واحد.
كيف قالو أن هذ القرار كيتناقض حتى مع النظام الأساسي للحزب اللي كينص فالمادة ديالو الثامنة على أن “المجلس الوطني هو أعلى سلطة تقريرية للحزب، بعد المؤتمر”.
وقالو ان هذشي اللي وقع ماكانش معزول على سياق ممارسات كانو ماليها كيهزو شعار الالتزام بالمشروع الوحدوي، لكنهم يختلقون المبررات لتعطيله والتخلص منه.
وكيوجدو أعضاء المجلس الوطني للحزب باش يديرو سلسلة حوارات قاعدية مع مناضليه، فمختلف المناطق والجهات، لمواجهة هذ للقرار.