كود / الدرويش ///

سارعت الامانة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بالدريوش الى اصدار بلاغ تؤكد فيه أن محمد بنجدي مجرد متعاطف وليس عضوا عاملا بالحزب وذلك على خلفية كتاباته التي انتقد فيها قيادات وطنية بطريقة حادة ، من جهته دخل البرلماني عن اللائحة الوطنية محمد الطويل على الخط وكتب تدوينة دافع من خلالها على بنجدي قائلا “أنه شاب من شباب هذا المشروع، ضحَّى بحريته في إطار من التدافع السياسي الحاد، فاحتسب محنته لله، واستمر في هذا المشروع من موقع المدافع عنه المكافح من أجله، هو وإخوة أعزاء من ابتُلوا في هذه المحنة..” وأضاف البرلماني الطويل أنه ” غير معقول أن يواجه الشاب بهذا البلاغ، خاصة وأنه سارع إلى الاعتذار عن ما صدر عنه في سياق انفعال محدود، والاعتذار من شيم الرجال..”

كود علمت من مصادر مطلعة أن ضغوطات وقعت على بنجدي لسحب تدوينته والاعتذار لكنه عاد وأكد في نص إعتذاره أن موقفه من الرميد ليس بسبب اعتقاله، بل بسبب تصريحاته في قضية حراك الريف.

بنجدي دخل طول وعرض في الرميد وأتهمه فهو بالاساءة لحقوق الانسان التي شب عليها حتى شاخ، و اليوم مرمدها تمرميدا .