محمود الركيبي-كود- العيون //
خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم بواشنطن، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن لقائه اليوم يشكل فرصة سانحة لمناقشة عدد من الملفات الهامة منها التطبيع مع إسرائيل والمناخ والإرهاب بالإضافة إلى قضية الصحراء، موضحا ذات المتحدث بأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي لنزاع الصحراء.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن كاتب الدولة الأمريكي وخلال اجتماعه مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، ناقشا سلسلة من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها مستجدات الوضع الراهن في الصحراء، وعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي لنزاع الصحراء.
وقال بلينكن “إن زيارة بوريطة مناسبة لتبادل وجهات النظر، لأن لدينا الآن مبعوثا خاصا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا، وانا أتطلع إلى التحدث مع الوزير بوريطة حول عمله وجهوده هناك”.
من جانبه شدد بوريطة على أهمية تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب ، فضلا عن الحوار الاستراتيجي والتعاون بين البلدين، وتطرق إلى التحديات العالمية التي تواجه الجانبين، بما في ذلك التغير المناخي والإرهاب، وتطرق إلى بعض القضايا في شمال إفريقيا.
يشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هي الأولى من نوعها له في عهد الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، حيث استقبل اليوم الاثنين بمقر وزارة الخارجية الأمريكية من طرف نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها وأوجه التعاون التي تشمل عدد من المجالات، كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات الوضع المتعلق بنزاع الصحراء، وذلك في ظل تمسك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرار الاعتراف بمغربية الصحراء وبسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية، الذي اتخذته الإدارة الأمريكية السابقة في دجنبر 2020.
