كود مصطفى الفن//

اظهر مقطع الفيديو لصا طريفا متخصصا في سرقة المنازل بطريقته الخاصة.

وتعود وقائع هذه السرقة، التي عرفتها عمارة تحمل اسم سلمى بزنقة خليل مطران بحي بلفيدير بالدار البيضاء، الى مساء أول امس الثلاثاء عندما وقف لص شاب أمام هذه العمارة ليجدها مغلقة الباب.

أول شيء قام به هذا اللص هو أنه شرع في الضغط بشكل عشوائي على أزرار “الأنتيرفون” لعل واحدا من السكان يفتح له باب العمارة.

وفعلا، تمكن اللص في نهاية المطاف من دخول العمارة بعد أن ادعى أنه يسأل عن صديق له اسمه ياسين.

وهكذا تمكن لصنا الطريف، بعد أن قضى قرابة 10 دقائق من التجول داخل العمارة، من التسلل الى شقة كان بابها مفتوحا.

نعم تسلل اللص الى داخل الشقة دون أن يثير انتباه صاحبتها التي كانت مشغولة بغسل الأواني في المطبخ.

ولأن لصنا طريف فهو لم يحمل معه، وهو خارج من الشقة بعد أن تجول داخلها كما يحلو له، إلا هاتفا من نوع “آيفون” ولا شيء غير “الآيفون”.

والمثير أن صاحبة الشقة لم تعلم بحادث السرقة إلا بعد عودة ابنها الى المنزل

أكثر من هذا، فقد انهارت المسكينة وسقطت الى الأرض ودخلت في غيبوبة لأنها لم تصدق أن لصا كان “يجاورها” في شقتها، وأكيد أن هذا اللص كان يخفي سيفا أو سكينا تحت إبطه.

نعم إنه لص طريف لكن بغباء زائد لأنه لم ينتبه الى كاميرا العمارة التي وثقت كل وقائع هذه السرقة بالتزامن مع ارتفاع أذان صلاة المغرب.

المهم، اللص لازال حرا طليقا ولازال يواصل مغامراته في هذا التخصص من السرقة، لكن أكيد أن رجال الأمن بهذه المنطقة سيتمكنون من تحديد هويته بعد نزول هذا الفيديو الى مواقع التواصل الاجتماعي.