وزير النقل للساقطين فامتحان البيرمي: غانعطيوهم فرصة جديدة ومغاديش يتحسب امتحان الاثنين والهدف من الأسئلة الجديدة هو نقصو من الكسايد
كود – مكتب الرباط//
أسفر التدخل الأمني لي تعرضت له زوال اليوم الأربعاء المسيرة الإحتجاجية لموظفي الإدارات العمومية والجماعات الترابية على مقربة من باب السفراء بالعاصمة الرباط عن اعتقالات وإصابات في صفوف المحتجين لي كان من ضمنهم أيضا الأساتذة المتعاقدين.
المسيرة الإحتجاجية، التي تابعتها “كود”، كانت مصحوبة بإضراب عام عن العمل لي دعت له الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قبل أن تعلن نقابات أخرى عن دعمها له، من بينها الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي لي الكاتب العام الوطني ديالها هو عبد الرزاق الإدريسي.
الإدريسي قال إن الهاجس الأمني لا يردع النقابيين والنقابيات نساء ورجال التعليم، قبل أن يضيف: “هاد شي هذا كيزيد غير يوتر الأمور وكيزيد غير يجعل أن نساء ورجال التعليم يتشبثو بالمطالب ديالهم وبالحقوق ديالهم”.
وأوضح في تصريحات، لـ”كود”، أن الإضراب كان ناجحا بامتياز مثل النجاح الذي حققه إضراب 3 يناير المنصرم “وهذا يدل على أن نساء ورجال العليم مستائين من السياسات المتبعة ضدهم”، وفق تعبيره.
وحول الجهة التي تتحمل المسؤولية، قال الإدريسي إن المسؤولية المباشرة تقع على وزارة الداخلية لي تابعة لحكومة العثماني “وإلا كان هاد رئيس الحكومة مرة أخرى يقول لنا ليس في علمه هو تكسير عظام الأساتذة فهادي طامة كبرى فبلادنا”.
وخاطب الإدريسي رئيس الحكومة قائلا: “إلا كنتي أنت رئيس الحكومة وما متبعش ما يجري ولا كتحس أن كاين أمور أنت متجاوز فيها إذن من الأحسن ما تبقاش فهاد الوضع وقدم استقالتك”.
وبخصوص عدد الإصابات والإعتقالات في صفوف المحتجين، قال نفس المتحدث إن سيارات الإسعاف غادي تكون نقلت على الأقل 14 مصاب ومصابة من بينهم نقابيين، أما على مستوى الإعتقالات، كاين لي تعتقل وتطلق سراحو، ولكن باقي جوج أساتذة متعاقدين لم يتم الإفراج عنهما حتى الآن بحسب ما أعلن عنه مسؤول بتنسيقية المتعاقدين بعد نهاية الشكل الإحتجاجي، وفق تعبيره.