ميريكان غادي تعطي مكافأة ديال 10 مليار لأي واحد غادي يعطيها معلومات على المشة الكحلة
كود علي الصافي ////
البارح 27 فبراير هي ذكرى تأسيس “الجمهورية العربية الصحراوية”. حدث ديما كان مناسبة باش جبهة البوليساريو ومعها الجزائر دوزو كولو بروباگاندا. فالسابق كان تجييش لبوليساريو الداخل باش يديرو اشكال احتجاجية فمدن الصحراء٬ خاصة العيون.
الاجواء اللي كانت البارح فالمدينة احتفالية ولكن بالحياة. ما كان حتى شي شكل احتجاجي كيف عاينات “كود”. شوارع مكة وطريق السمارة كلها حياة ونشاط. حركة سير مكثفة فالعشية لمواطنين كيف ديما. لقهاوي عامرين والمطاعم الصغيرة اللي عمرات بيهم طريق السمارة عليها اقبال كبير من الناس. الدراري الصغار كيلعبو فالباركيات اللي دارو على الشوارع.
باش كانت وكالة الانباء الصحراوية البارح كتكتب باللي “القضية الصحراوية”حظيت “بتضامن دولي على نطاق واسع، شمل مختلف القارات، وذلك بالتزامن مع إحتفال الشعب الصحراوي بالذكرى الخامسة والأربعين لإعلان دولته، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المصادف لـ27 فبراير من كل سنة”٬ وطبعا هاد الشي غير لكدوب الخاوي٬ كان سكان العيون كيعيشو هاد اليوم بحال باقي الايام.
“كود” دارت وتنقلات من الوفاق حتى العودة ودازت ل”معطى الله” وهادو حتى وقت قريب كانت الاشكال الاحتجاجية الداعمة للانفصال كتوقع٬ ولكن فجولتها البارح والصور اللي جابتها “كود”٬ ما وقع والى احتجاج بسيط واخا غير من شرجم شي دار.
فمعطى الله كيف الوفاق” او “العودة” الناس كتمارس حياتها كيف باقي الايام. كاين الرواج وكاينة الحركة فالمدينة.
كانت طونوبيلات البوليس فشي زناقي حدا طريق السمارة ولكن هاد الطونوبيلات البارح ما تحركوش من بلايصهم. كلشي داز وكأن هاد اليوم “وهم” بحالو بحال “الجمهورية اللي طلقاتها جبهة البوليساريو.
سكان لعيون عطاو ظهرهم للجزائر. عينهم فالمستقبل. فمدن كتخليهم يعيشو بكرامة. الشعارات الخاوية قتلات والديهم وعائلاتهم. هما باغيين مدينة متحركة فيها الرواج. مدينة متوجهة للمستقبل بحال لعيون