البرلماني السابق البوصيري جابوه اليوم من حبس بوركايز لغرفة الجنايات الاستئنافية ففاس بعدما تحكم ابتدائيا بـ5 سنين نافذة ديال الحبس
كود الرباط//
“كازا ممنوع ..كاينا غير الجديدة” هكذا خاطب عنصر في السلطة المحلية بالرباط، سيدة تود اجتياز العيد مع اسرتها في الدار البيضاء.
السيدة تقبلت توجيه السلطة بصدر رحب، وغادرت محطة القطار بأكدال.
المشهد يتكرر صباح مساء، خلال هذه الأيام الأخيرة، لكن الملاحظ أن حركية السفر تراجعت بشكل كبير بسبب القرار الأخير لوزارتي الداخلية والصحة القاضي بمنع السفر من وإلى 8 مدن منها الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة وطنجة ومراكش.
يقظة السلطات المحلية والأمنية مكن ضبط حركية السفر بالرباط، إضافة إلى تفهم المواطنين القاطنين بالعاصمة للوضعية الصعبة التي يمر منها المغرب بعد صعود وتيرة المصابين بفيروس كورونا.
عدد من المواطنين اختاروا عدم الاحتفال بعيد الأضحى مع أسرهم خوفا من نشر الفيروس ونقلهم إلى مناطقهم ومدنهم، كيث فضل الكثير منهم البقاء في الرباط.
يروي حسن ابن منطقة جبلية بإقليم تارودانت، ل”كود” كيف تأزمت وضعيته نفسيا بعدما قرر عدم السفر، وقال :”حتى ما فرض عليا منسافرش ولكن حسيت بالخطر وميمكنش نغامر ونسافر ف تران وف الكار نقدر نهز الفيروس ف الاماكن لي فيها تجمعات وندير الفيروس للدوار ديالي”.
التيجاني عكس حسن، اختار تحدي الوضع وسافر نحو بلدته القريبة من مدينة مراكش، وذلك قبل ساعات قليلة من قرار المنع، حيث قادته رحلة الهروب الكبير الى قضاء ازيد من 8 ساعات في الطريق قبل ان يصل الى قلعة السراغنة للقاء الاهل والاحبة.
التيجاني قال ل”كود” إنه اتخذ تدابير احترازية لكي لا ينقل الفيروس معه، من قبيل الحجر الصحي بمنزله لأزيد من اسبوع قبل السفر .
“كود” دارت جولة بمدينة الرباط، لقات حركية عادية وناس اختارت متعيدش مقابل ناس اخرين تمسكو بهاد الاحتفال الديني.