عمـر المزيـن – كود//

أعادت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، زوال اليوم الإثنين، تمثيل جريمة القتل العمد المقرون بالاحتجاز والتمثيل بالجثة. الجريمة وقعات لفتاة لقاوها فقادوس الواد الحار وبدات كتحلل ويديها ورجليها مقيدين بتاريخ 30 يونيو المنصرم.

وقدم الجاني، وهو من مواليد 1989، بحضور رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، تفاصيل مرعبة عن طريقة ارتكابه الجريمة البشعة بدم بارد، حيث أجهز على الضحية بمنطقة معزولة بالحي الصناعي، قبل أن يتخلص منها داخل قناة للصرف الصحي، لينتهي بها الأمر في مخرج نفس القناة قرب محطة معالجة المياه العادمة بمنطقة العزوزية بجوار واد تانسيفت.

وكانت مصالح ولاية أمن مراكش كانت قد عاينت، يوم 30 يونيو المنصرم، جثة فتاة تم العثور عليها داخل قناة لصرف المياه العادمة، وهي في بداية التحلل ومقيدة من اليدين والرجلين، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والخبرات الجينية عن تشخيص هوية الضحية، التي تبلغ من العمر 23 سنة وتعيش حالة التشرد.

يشار إلى أن إجراءات البحث في إطار هذه القضية مكنت من الاهتداء إلى المشتبه فيه، الذي تم توقيفه ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.