النكَليز قررات تحبس واحد الراجل فالسبيطار.. متهم بحرق جوج ديال المصلين كانو خارجين من الجامع
محمود الركيبي -كود- العيون //
ذكرت وسائل اعلام إسبانية أن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية دعم مشروع أنبوب الغاز الذي يربط بين المغرب ونيجيريا.
وقالت صحيفة “لا إنفورماسيون” الاسبانية، إن الاتحاد الأوروبي يدرس مع المغرب إمكانية دعم مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب وصولا إلى أوروبا، خاصة في ظل الأزمات المرتبطة بقطاع الغاز بسبب الحرب الأوكرانية.
ونقلت ذات الصحيفة عن مصادر في الاتحاد الأوروبي، أن الاخير يدرس الموضوع مع المغرب، مشيرا إلى أن اهتمامات الاتحاد الأوروبي بالغاز النيجيري زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وأن الأوروبيين بدأوا يفكرون في رفع الصادرات القادمة من نيجيريا من الغاز الطبيعي المسال، لمواجهة النقص الناجم عن إيقاف روسيا إمداداتها من الغاز نحو أوروبا.
وكان الرئيس النيجيري محمد بوخاري، قد دعا في الأسابيع الأخيرة كلا من بريطانيا والاتحاد الأوروبي، لدعم هذا المشروع من أجل تحقيق الأمن الطاقي لعدد من بلدان إفريقيا إضافة إلى أوروبا والدول الغربية.
وقال بوخاري في تصريح لصحيفة “بلومبيرغ”، إن مشروع أنبوب الغاز “النيجيري المغربي” قد يُنهي أزمة إمدادات الغاز في أوروبا، وبالتالي دعا إلى ضرورة خلق شراكة متينة وطويلة الأمد بين نيجيريا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
جدير بالذكر أن مشروع خط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا صودق عليه خلال زيارة قام بها الملك محمد السادس إلى نيجيريا في دجنبر من سنة 2016؛ وهو أحد المشاريع الإستراتيجية التي أعلنت عنها المملكة من أجل المساهمة في التكامل الطاقي لإفريقيا، ويشرف على انجازه كل من شركة النفط الوطنية النيجيرية والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بالمغرب. ويرتقب أن ينطلق هذا الخط من نيجيريا ثم البنين والتوغو وغانا والكوت ديفوار وليبريا، مرورا بسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسينغال ثم موريتانيا، وصولا إلى المغرب المحطة الأخيرة قبل مده إلى أوروبا.