الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
أورد محمد ولد طالبن، رئيس حزب الإصلاح الموريتاني، خلال انعقاد مؤتمره الوطني الأول تحت شعار “الشعب أولا” بحضور قيادات وأعضاء الحزب وعدد من الوزراء ورؤساء الأحزاب السياسية وشخصيات سياسية موريتانية، أن حزبه يؤيد موقف بلاده الرسمي بخصوص نزاع الصحراء.
وأفاد محمد ولد طالبن، في مداخلة له بالمؤتمر، أن موقف الحزب منسجم مع موقف موريتانيا بخصوص نزاع الصحراء، ذلك القاضي بالإعتراف ب”الجمهورية الصحراوية”، وإستلهام مبدأ الحياد الإيجابي، انطلاقا من مصالح موريتانيا ودورها في حل النزاع.
وإستلهم رئيس حزب الإصلاح الموريتاني، محمد ولد طالبن، خلال مداخلته نفس موقف جبهة البوليساريو والجزائر المروج للحرب في الصحراء من خلال التعبير عن أسفه لما وصفه ب “تحدد إطلاق النار”، داعيا المنتظم الدولي للتدخل وحلحلة نزاع الصحراء.
وتعتمد الأحزاب السياسية الموريتانية نفس المقاربة التي تعتمدها الأحزاب الإسبانية من قضية الصحراء، إذ تستعمله مطية للحصول على تأييد الرأي العام وتأمين خزان إنتخابي قبيل الإنتخابات، وذلك من خلال الميل لأطروحة جبهة البوليساريو والجزائر طمعا في آلاف الأصوات التي يوفرها المنحدرون من مخيمات تندوف الحاملون للجنسية الموريتانية، خاصة على مستوى الزويرات وانواذيبو.
ويذكر أن المؤتمر الأول للحزب الموريتاني، قد شهد حضور مسؤولين في جبهة البوليساريو، ويتعلق الأمر بكل من احمد عليين ويحيى احمدو.
صورة لمسؤولي البوليساريو (احمد عليين ويحيى احمدو) في المؤتمر المذكور:
