هناء ابو علي كود كازا ///

كاينين شي مطاعم وملاهي ليلية فكازا معروفين باللي هما فوق القانون. اللي كيعرفهم شحال هادي كيبانو ليه المخالفات من البناء حتى طريقة العمل ولكن ديما محميين. ديما عندهم ماماهم وباباهم وعمامهم فدار المخزن يدافعو عليهم.

فعام “كورونا” الامور تغيرات شوية. الدولة محتاجة باش تتغير. رجعو شي مطاعم يفتحو وفق لائحة حدداتها وزارة الداخلية ولكن بشروط صحية وبالتباعد وو.

هاد المطاعم الكازاوية رجعو بحال كيف كانو. ما مدخلينش فراسهم كان كاينة شروط ضروري يطبقوها. منهم كابسيتون وبوتي روشي وكازا كاد” ديال برادة اللي باقي جديد فالمنطقة. هادا راه كان دار مخالفات فالتعمير ودارو عين الميكا.

القايد ومعاه رجال السلطة مسلحين بالكاميرا دخلو البارح لهاد القلاع ديال لمرفحين. فالايام العادية كلشي عارف ان ايلى جا هاد القايد او لخليفة بلا لبسة الدولة ممكن جدا يوقفوه فالباب ودور تلفونات ويعيطو للرباط ووو.

هادو دخلو وصورو المخالفات. شافو فالكوزينة ديال واحد من المطاعم ما دايرينش الكمايم. هادا خطير على صحة المواطنين بالاضافة الى انو مخالفة واضحة للقانون. لقاو بار مفتوح واخا البيران ديال شعيبة ممنوع يفتحو لحد الان. ما داخلينش فلائحة الداخلية. لقاو التباعد ما كاينش فشي بلايص.

واحد من هاد المطاعم هو مول الفاكتورة اللي دارت هادي يومين وفيها اكثر من 80 الف درهم لطابلة وحدة. كثر من نص هاد الفاكتورة شامبانيا.
تقدر تكون هاد الفاكتورة اللي تخلي السلطة تفكر واش فهاد الاجواء كاين احترام للقانون ولا اللا.

المهم خاص يعرفو صحاب لقهاوي الصغار كي صحاب المطاعم هاي كلاص باللي مع هاد الجايحة كاينة شي حاجة فوقهم بجوج وهو القانون وباللي الدولة قادرة دابا تعطيهم بجوج ايلى خالفوه.

هاد لقلاعي ديال المرفحين اللي دخلاتهم السلطات البارح كيهدرو على عقوبات فيها اغلاق ل48 ساعة.

واش فهاد الوقت اللي الدولة محتاجة للفلوس يديرو غير هاد العقوبة. بحال هادو فتحو بشروط وايلى خالفو الشروط خاصهم يخلصو لفلوس عاد العقوبات لخرى.